جيش الجنوب العظيم .. والإنتصار العظيم !!

بعد يومين من الكر والفر ، تمكنت قواتنا الباسلة، من الحسم العسكري، السريع والمزلزل لقوات الإرهاب، بالسيطرة على مفاصل العاصمة الحبيبة والأبدية عدن،
بعد أن صبت قوات المقاومة جام ضرباتهم الحاسمة والموجعة على فلول الإرهاب،
 
وتحت تلك الضربات الموجعة من قبل أبطال المقاومة الميامين تهاوت فلول الإرهاب والخراب، وأنهارت هواها ، واندثرت الصورة المبالغة بها ، لتلك المليشيات الإرهابية التابعة لحزب الإصلاح و التي كان يظن البعض إنها عصية عن الإنكسار، فأنكسرت ، وتحطمت، ولاذت بالفرار، مهزومة كسيرة، متخفيه دواخل الأشجار وخلف البنيان ، وتواروا عن الأنظار، بعد أن ذاقوا مرارت الإنكسار، والإندثار،
 
فبهذا اليوم العظيم ، والنصر المبين ، وتأييد ربنا العظيم ، أثبتت مقاومتنا الباسلة بأبطالها الميامين ، بذلك العمل العظيم والمشرف، إنها القوة والإرادة والعزيمة ذاتها التي ستتحطم إمامها الأطماع الغزاه،
 
والتي ستقطع دابر الشر والطغيان لأي كان من تلك العصابات الإرهابية التي تحاول النيل من سيادة الجنوب وكرامة شعبه ، أو تغيير المعادلة لصالح مشاريعها الحقيرة،
 
فقد كان لعتاة الشر والفساد تهديدات ووعدا ووعيد وهرطقات إعلامية، ولكنهم سرعان ما باؤوا بالفشل وانكسروا،وتبعثرت قواهم حينما أنهالت عليهم قواتنا مطرا بالنيران،
 
 
خابت على أثرها ظنونهم التي ظنوا إن عدن ستكون لغمة سهله لهم، بغرورهم وتجبرهم، وغطرستهم ، وجبرواتهم وبغيهم ، ولكنها أصبحت عليهم صعب المنال،
وأنتهت عنتريتهم، برصاصات الأبطال،
 
عندما حان وقت الطلب والتلبية،
وشبت نيران الدفاع عن السيادة، والإنتصارات والتضحيات السابقة، الذي أرادت مليشيا الإرهاب أن ترقص على تلك التضحيات الجسيمة التي قدمها شعب الجنوب خلال حرب صيف 2015م،
 
فكل ماقامت به مليشيات الإرهاب التابعة لبن دغر، هو محاولة لتغيير المعادلة لصالحها وإحتواء، وإزاحة كل تضحيات شعب الجنوب، ولكنها ليست إلا محاولة فاشل،
كسرة شرفهم، وتم من خلالها تمريغ أنمطرا بالتراب، وطردهم وملاحقتهم بين شوارع وأزقات المدينة،
 
فما قامت به المقاومة الجنوبية الباسلة هو رسالة واضحة لكل من يحاول المساس بسيادة الجنوب أو حريته وكرامة شعبه، أو محاولة النيل من مكتسبات شعب الجنوب وتضحياته الجسام وتحويلها لمصالحهم المريضة، مفادها إنناء شعب لا يهاب الموت ، نصمت في الغالب، ولكن صمتنا هو صمت الأسد ، لن نفرط بحقنا ولن يستطيع أحد أو قوة على وجة الأرض منعنا من تحقيق مرادنا، وهي أيضا رسالة ذاتها للعالم أجمع، لسنا ضعفاء،
نحن السلم ذاته ولكننا الحرب والنار أيضا بذاته،
 
فهنيا لك هذا الجيش العظيم ياوطني الجنوب،
الرحمة والخلود للشهداء الأبرار،
والشفاء العاجل للجرحى،
والحرية ،
والصفح والسمح عن كل الإخوه الجنوبيين الذين غرر بهم العدو ...
 
 

مقالات الكاتب