أدركوا العقل ولا تتركوا باب للتعصب

الصراع والأحداث التي حصلت في عدن  حالة مؤسفة ولن نريد نسمعها ولن نريد نراها ولكن  يلحقها عجز سياسي أصبح أيضا المكون السياسي الجنوبي من طرف واحد يدعي  أنه هو الوصي على القضية الجنوبية وقتل الابرياء يضل غروره وتشنج باستطاعة أنه يعود الجنوب الحالة هذا المرض نفسي انفصالي ومنطقي جاهل ومتخلف الجنوب يتسع الجميع أبنائه والكل يريد استقلال الجنوب بما فيها الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي ولكن هناك كل تيار له رؤية عندما تتوحد القوى سوف ينتصر الجنوب أن شالله قريبا.

مما جعل القوى الجنوبية مخبطة وهذا سبب أيضا الذي  ضيع تلك الفرص السابقة  على قضية شعب الجنوبي هنا القوى لازالت لم تستوعب من الدروس السابقة دائما تنفرد بافكارها فا ما حصل في أحداث 27 يناير ألا من قيادات لا مسؤولة في تحمل مسؤولية.

من  المسؤول عن  الشهداء الذين سقطوا ؟؟؟
المنتصر مهزوم والكل خسران إلي قتلوا من أبناء وطن واحد وهدفهم واحد  مع استرجاع الدولة الجنوبية ولكن هذه الأحداث والفوضى من أجل الكرسي والمنصب وهي الجريمة واضحة.  
 
و مرارا وتكرارا لقد حذرنا القرار الفردي ضعيف لأ نريده يصدر من حزب أو مجموعة أفراد  أو بما تسمى مليشيات عسكرية صغيرة تدعي هي الوصية على الجنوب  وباستطاعتها أن تسترجع الجنوب فهذا غير واقعي هي المنطقية هي عنصرية هي الجاهلة وأيضا هي المهزومة لن يعود الجنوب من طرف واحد مالم نعمل على توحيد الصفوف القوى الجنوبية كامل.

أن ما حصل في أحداث 27 يناير في عدن إنما عمل إجرامي وتخريب وانتحار بخيرت شبابنا الجنوبي لقتله برصاص بارد من قبل الطرف الثاني الجنوبي وهما كلهم جنوبيين أخوة  الذي في صف الشرعية أو في صف المجلس الانتقالي لن نتقذ شعب الجنوبي المقلوب على  إمرة  ولكن نتقذ القوى السياسية التي هي غير مسؤولة عن هذه التصرفات الهمجية وَّنقول ذلك، لأسباب بسيط للغاية نلخصها في ما يلي:
..من الناحية العملية لم يستطع المجلس الانتقالي تعطيل هذه الحكومة  اووقفها، أو ترحيلها من قصر المعاشيق  سواء أكان بما تسميه الانتفاضة الشعبية أم العمل المسلح أم التخريبي والفوضى.

ووضح عجزه الانتقالي عن زحزحة الحكومة او ترحيلها من مكانها أو إجبارها على إلغاء هذة الحكومة الفاسدة كما أنه فشل الانتقالي في هذة المهمتة اليائسة.

أول هذه  الحكومة الشرعية برئاسة المارشال عبدربه منصور هادئ معترف بها العالم وهي من اتات بتحالف العربي لإنقاذ اليمن من المخططات الإيرانية فا تغيير الحكومة بإرادة الرئيس هادي وهو صاحب القرار ويدرك بماذا يصير في اليمن.

ومن يعتقد رفض العميد طارق محمد صالح من عدن صعب لا تقدر اي جهات مسؤولية سؤا من المجلس الانتقالي او السلطة الشرعيه  لأن من اتا به التحالف العربي في عدن وهناك أمور سوف تنكشف قريبا.

نقول أن الأحداث الدامية 27 يناير التي حصلت في عدن وقتلت خيرت شبابنا الجنوبي أنها جريمة لا تغفر ولكن المسؤول الطرفين الصراع الانتقالي والشرعية الذي زج بشعب إلى طريق تهلكة وهناك طرق للحوار والسلام قبل تحصل الأحداث بستطاعتها تحزم الأمور ولكن أصبح السباق من اجل السلطة والمنصب لا أعتقد من أجل الجنوب.

لا تنفع عض أصابع الندم من أي طرف سياسي  ينفع العقل وتني السلامه الجنوب لن يسترجع إلا في ضل كل القوى الجنوبية متوحدة تحت رؤية وهدف واحد يجب أن يدرك الجميع لا عودة للتفجير الأوضاع في عدن سنظل مع الرئيس هادي حتي تحرير اليمن ونطلب من كل الخيرين السياسيين أن يعدو وثيقة شرف تجمع كل القوى الجنوبية على توقيع عليها عدم زج شعب الجنوبي في الماء العكر لن يستفيد من هذه الأحداث غير أعداء الجنوب يجب الجميع أن يدرك هذا الكلام.

 نقول إلى هناء وانتهى الكذب وتطبيل على شعب الجنوبي  ببنان الندم والحسرة وخسارة خمسين شهيدا و139 جريحا أبرياء ماذا نقول الأمهات  حتى صعب أن نعزيهم في هذه الجريمة الشعنا  وهو جنوبي يقتل جنوبي لا صوت ولا تطبيل انتهت نريد عمل صحيح يخدم الجنوب تكون كل القوى ملتحمة في عمل موحد  على رأي وهدف واحد هنا نقدر نسترجع الجنوب و نسترجع الدماء الشهداء وكرامة شعب الجنوبي .

مقالات الكاتب