الحكومات وسياساتها في اسعاد شعوبها

المؤتمر العالمي للسعادة في دورته الثانية لعام 2018 بدولة الامارات العربية المتحدة ، اقيمت فيه العديد من الورش للمبادرات والمنتديات الشبابية وجلسات نقاشً لوزراء وسفراء العديد من الدول العربية الخبراء وتم التركيز على الجانب التطبيقي واستكمال مسيرة الحكومات في اسعاد شعوبها ومن المحاور الأساسية التي بنيت عليها الورش والجلسات هي أن على الحكومات في مختلف الدول فهم سيكلوجية شعوبها وإجراء العديد من التجارب لمعرفة متطلبات شعوبها وإدخال الشباب كعنصر أساسي في تركيبة الحكومات، وتم ومناقشة انجازات، وابداعات، الشباب .
 
 
كيف تحقق الحكومات السعادة لشعوبها ؟
احتلت العديد من الدول مراتب متقدمة في اسعاد شعوبها ومنها : النمسا والنرويج وفلندا وهولندا وايسلندا وتحتل الامارات العربية المتحدة المرتبة الأولى عربياً في اسعاد شعبها ، وهناك دول عربية طبقت العديد من السياسات لأجل اسعاد شعوبها ومنها الكويت والسعودية عملت على ادخال الترفية والتسلية .
 
فارتفاع الاقتصاد والمستوى المعيشي لايحقق السعادة اطلاقاً فالعديد من الدول التي حققت سعادة لشعوبها اعطت مساحة كبيرة لحرية التعبير ويسودها الاستقرار والثبات الاقتصادي وأنها تماشت وتكيفت مع شعوبها، حيث عملت هذه الدول على أساس تقديم التعليم المجاني والصحة العامة وفهم سيكلوجية شعوبها والإبقاء على العادات والتقاليد والحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري وربطه بالتطور والتقدم التكنولوجي.
 
كيف يمكن اسعاد الشباب؟
فالأجابة لاتتطلب مننا الجهد الكثير يمكن اسعاد الشباب بأن نجعل أصواتهم مسموعه وأفعالهم مؤثره وبارزة وملمومسه في مجتمعاتهم المحلية والإقليمية والعالمية و الأهم هو مشاركتهم في صنع القرار السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي وغيره.. بحيث أن يحدث ذلك انعكاسات وانطباعات إجابية في نفوسهم ليجعلهم أكثر ابداعاً وأكثر عطاءً لمجتمعاتهم ودولهم.

مقالات الكاتب