ضياع الحق وتهاونا بالقضية الجنوبية

لم يكن مستغربا ممن يقرا الواقع جيدا قوى جنوبية تجاهله قضية وطنها وقضية الشهداء وقضية الكرامة أصبحت القوى تهرول نحو المصالح والرفاهية ونحو الزعامة هذا حال القوى الجنوبية لم ترتقي إلى مسؤولية الدولة أصبحت حول المصالح الضيقة تناسوا مشروع القسم والعهد الوطن الجنوب العربي أصبحت في الفشل والوهم ضياع حق شعبها وتهاونا بالقضية الجنوبية. 
 
وإلى اليوم هذا لم تجتمع القوى حول التشاور حول المشروع الجنوبي أصبح كل فصيل يعمل على مزاج الخاص حسب تفصيله  وأصبحت كل القوى الجنوبية والتي مع الشرعية والتحالف  تدعي أنها وصيه على القضية الجنوبية ولكنها لا يرتقي لأدني طموح لشعبنا الجنوبي  ولا ينصف حقوقنا أو يعود الدولة الكل المطبلين والمصفقين بعيدا عن كل البعد عن المشروع الجنوبي كلهم سارحون بيع وطني ويهتفون له .

أصبح في نظري ان الوطني الأصيل الذي يدافع عن الحق والعدل والمساواة الرئيس عبدربه منصور هادي  حفظة الله ورعاة هذا الرجل الوطني مات على مبدأ واحد وهو تحرير اليمن من عصابات إيران ولا شك انه سيعمل خير الشعب الجنوب افضل من قيادات الوهم والأيام سوف تكشف معدن الرجال. 

وأنا أقول لكل القوى أن تعمل إلى جانب الرئيس هادي بخلاص ووفاء هو من يعود الحق لأهله والأيام تثبت على ذلك. 

 او التوجه فورا لإعادة صياغة جديدة لكل القوى الجنوبية  لتصبح جبهة وطنية موحدة لمقاومة الاحتلال والإرهاب  والتراجع عن سياسة الاستفراد بالقرار والانبطاح  وفتح كافة الخيارات أمام شعبنا الجنوبي 


فهذا العالم الظالم لا يفهم إلا لغة القوة ولا يحترم إلا القوي  وقوتنا هي بوحدتنا والاتفاق علي برنامج وطني كفيل بإعادة حقوقنا  فيكفي تهاونا بقضايا الوطن ، فدماء الشهداء وآلام الجرحي ومعاناة الأسري ثمنها يجب أن يكن حرية للوطن وانتصار للقضية الجنوبية. 

إذا لم تجتمع القوى على مبدأ واحد وهدف واحد وحامل واحد يمثل القضية فهي فاشلة. 
 
فا أملنا في الله ثم المشير الرئيس عبدربه منصور هادي هو من بيعود الدولة الجنوبية بعد خيبة فشل القوى المتصدعة 

فأعيدوا حساباتكم جيدا ولتتراجعوا عن سياسة الإقصاء وتهميش وزرع المنطقية وتفرقة وتمجيد اشخاص لاشي يذكر مجد فعلوه للجنوب  بين شعب الوحد من المهرة إلى المندب كلنا هدفنا الجنوب وعلى رسناء القائد المشير الرئيس عبدربه منصور هادي.

فخامة الرئيس هادي قدم للجنوب تحريره وحريته في أيادي أبنائه ولازال يقدم الكثير والكثير والأيام تثبت على ذلك  

أن تخرج القوى الجنوبية بقيادة موحدة لا وألف لا تهميش والأقصى الجنوب يتسع الجميع أبنائه
وإلا فان التاريخ لن يرحمكم  وشعبنا لن يغفر أبدا 
والله الموفق والمستعان.

مقالات الكاتب