أيها المعلمون : فليحمل كل معلم سلاحه لإسقاط الحكومة

 
 
   كلنا يعلم أن سلاح المعلم هو القلم، لذا فإننا نطالب المعلمين كل المعلمين لإعلان الاستعداد ورفع حالة التأهب القصوى وليرفعوا  أسلحتهم في وجه حكومة أهملتهم وأهانتهم ولم تلقِ لهم بالاً ولم تحترم مهنتهم ولم تراعِ إنسانيتهم، فمع هذه الحكومة المقلوبة على وجهها اختلت الموازين فالمؤهلون علمياً لا قدر لهم عند حكومة الفنادق، والكوادر لا أهمية لهم عند حكومة تشخر في غرف الرياض الباردة .
 
  قم أيها المعلم واحمل سلاحك القلم وسطر في ميادين النضال منشوراً هنا ومنشوراً هناك، لتزلزل بهذه المنشورات عروش الراقدين هناك بعيداً في فنادق الرياض العالية والفارهة.
 
  قم أيها المعلم وانهض لتنتزع حقوقك كاملة غير منقوصة، زلزل عروشهم، وازحف عليهم من كل مكان ومن كل فج عميق، لن تأتيك حقوقك وأنت لا تطالب بها، ولن يأتيك بها غيرك، فأنت المعني بالأمر فلا تنتظر  هذه الحكومة حتى تأتيك بحقوقك، ولو انتظرتها فأنت كالذي يبحث عن الماء في سراب الظهيرة .
 
   أيها المعلمون لقد ابتليتم بحكومة عاجزة عن ايجاد حلول لحقوقكم، وتهدر هذه الحكومة المليارات في أشياء لا نفع منها، فاشهر قلمك أيها المعلم في وجه هذه الحكومة التي لا تريد لك الخير ، ولا تتمنى للوطن التقدم، امتشط قلمك واضرب به على قفا هذه الحكومة العاجزة عن حلحلة معاشاتكم، فمعاشاتكم لا تكاد تذكر مقارنة بارتفاع الأسعار، فالأسعار تكاد تقتلكم، ويكاد المعلم أن يتكفف الناس، فارفعوا رؤوسكم لتنالوا حقوقكم، واجعلوا وسائل الإعلام المختلفة لا تسمع إلا البوح بمعاناتكم، لعل الحكومة تصحو من غفلتها، ولعلها تستجيب لكم، وتضع هيكلة لمعاشاتكم، فأنتم أصحاب القلم وإن لم تنتزعوا حقوقكم بأقلامكم فاحفروا قبوركم وناموا فيها حتى يأتيكم الموت.
 
 أخيراً أقولها لكم وبالفم المليان إن لم تعلنوها حرباً على الحكومة، فانتظروا الجوع واصبروا عليه، وسلامتكم...

مقالات الكاتب