ابوبكر واحمد الدوح عنواناً للخير والمحبة...!!

 
 
شابان من مديرية جيشان لم يسعفني الحظ ان التقيهما وجهاً لوجه...
لكنني تعرفت عليهما من خلال مواقع التواصل الاجتماعية ..
وتربطني بإهلهما علاقة قوية ...
 
ابوبكر واحمد منذ ان تعرفت عليهما عبر الواتساب احسست فيها الخير وحب الخير للجميع..
رأيت فيهما عشقهما لمساعدة المحتاجين والمعدمين..
رأيت فيهما حرصهم على نشر الفضيلة والتعاون بين الناس..
لمست فيهما البر والتعلق بالآخرة من خلال اهتمامهما بمايعانيه المجتمع المحيط بهم..
 
ابوبكر واحمد شابان يتمتعان بسمعة طيبة واخلاق قمة في الادب والتواضع بين اوساط المجتمع..
 
ربطتني بهما اول معرفة قبل ثلاث سنوات اويزيد وكان الرابط الذي ربطني بهما عمل خيري ..
وكانا هما السباقين لهذا العمل الخيري ..
عندما تلقيت محادثة منهما عبر الواتس واليكم مختصر المحادثة:
(ممكن استاذ منصور تسدي لنا خدمة وهي ان ترسل لنا اسماء عدد من الاسر الفقيرة والمعدمة في مدينتكم مودية...؟
لعلنا نستطيع التواصل مع اهل الخير لتقديم مايمكن تقديمه لمثل هذه الاسر ونحن في شهر الصوم...؟
 
وكان لهما ماطلبا...
وكان للاسر الفقيرة والمعدمة مااحتاجوه من دعم الذي حل عليهم بواسطة هذين الشابين رحمهما الله...
 
وهناك الكثير والكثير من اعمال الخير المختلفة كان لابي بكر واحمد اليد الطولى في تحقيقها..
 
كتمت السر ولم افشي بما قاما به من اعمال خير بناء على رغبتهما بعدم الافصاح عن ذلك..
واستجبت لطلبهما..
 
اليوم هما في ذمة الله وليسمحا لي وليعذراني ان افشيت سرهما بعد وفاتهما..
فمن واجبي ان اتحدث عن مناقبهما وحبهما للخير والوقوف الى جانب المحتاجين..
 
رحيلهما المفاجئ ادمى قلوبنا..
ولايسعنا إلا ان نقول:
إنا لله وإنا اليه راجعون.
 
وصبراً جميلاً آل الدوح وعظم الله اجركم جميعاً..
واسأل الله ان يجعل الجنة مثواهم جميعاً.
 
 
✍منصورالعلهي
2018/4/7م

مقالات الكاتب