حلف قبائل شبوة صمام الأمان لضمان التوازن السياسي للمجلس الإنتقالي الجنوبي

 
 
 
محاولات الإخوان اليمنية ، الإصلاح والتيارات السياسية اليمنية لشن الهجمات الإعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الإلكترونية لتشويه المجلس الانتقالي الجنوبي في شبوة
هذه رسالة إلى شبوة خاصة وشعب الجنوب العربي عامةً
الهجوم ومحاولة تشويه صورة المجلس الانتقالي الجنوبي في شبوة
هدفها إشعال الحرب لتستعر بين القبائل
على الرغم من وجود مساع لعقد المصالحات المتعددة التي تعقد بشكل فردي لإصلاح الحال وتضميد الجراح والمرارات وهذا بدورة يبين خلل منهجي بسبب
 نتيجية للعجز  عن توظيف الدور بشكل وطني كما كان يقوم به حلف قبائل شبوة  في الماضي
  تراجعت الأهمية  لتفاقم الخلل  وتراجع دور حلف القبائل الذي يبحث عن مواطن الخلل
 ويقف على مواطن الخلل و الانحرافات ويسعى .
للمصالحات القبلية فالحساسيات القبلية وتغليب التوازنات العشائرية يوصل إلى خلل أمني
 
بغياب الدور الوطني لحلف قبائل شبوة لماذا تفشل تلك المصالحات القبلية بوجود حلول وتنازلات؟
 لأن المصالح الشخصية والحزبية للأفراد والجماعات عائق أساسي حيث كل طرف ينظر لمصالحه ومصالح حزبه وليس وطنه 
وهذا ما يعيق كل الحلول ﺭﻏﻡ وجود ﻟﺣﻅﺎﺕٍ ﻣﻥ ﺍﻟﺗّﻔﺎﻫﻡ ﻭﺍﻟﻣﺻﺎﻟﺣﺎﺕ،لكن ﺛﻘﺎﻓﺔ الأحزاب السياسية اليمنية لنشر ثقافة ﺗﺣﺭﻳﺽ ﻋﺩﺍﺋﻳّﺔ إلى ﺣﺩﱠ. ﺍﻟﻛﺭﺍﻫﻳﺔ، ﻭﺍﻻﺳﺗﺧﻔﺎﻑ ﺑﺎﻵﺧﺭ، ﻭﺍﻟﺗﱠﻁﺎﻭﻝ ﻋﻠﻳﻪ، ...
وهذا يؤكد أهمية تواجد حلف قبائل شبوة الذي لا أحد يستطيع استنساخه لأنه قائم على التوازن بالقوة وهذا السبب الأساسي في نجاح دوره الوطني ، وبغياب دور الحلف ستبقى مرحلة العجز التام عن حسم الأمور وتستمر محاولة الإخوان لتنفيذ الأجندة الحزبية  لإشعال الفتنة لايجاد كوارث لتغيَّر المعادلات الهادفة للوصول إلى  تمزيق النسيج القبلي وانشقاق للثوب الوطني الشبواني  مما يشكل تهديدا للثوب الوطني الجنوبي بأجمله 
 
قبائل شبوة يجري في داخلها حراك سياسي جنوبي الهوى والهوية و عبرت عن توجهاتها السياسية الجديدة ضد الاحتلال اليمني بتأييدها وتفويضها للمجلس الانتقالي الجنوبي الممثل الرسمي الحامل السياسي لقضية الجنوب العربي 
محاولة الأحزاب السياسية اليمنية لتفتيت النسيج الاجتماعي والقبلي ليس ﻫﻭ ﺍلخلل الكبير الوحيد ، ﻭ انما هناك ﺧﻠﻝ ﻣﺭكزيّ ﺁﺧﺭ، ﻭﻫﻭ ﻏﻳﺎﺏ حلف قبائل شبوة الكيان الاجتماعي والقبلي
 
من خلال محاولة تشويه صورة المجلس الانتقالي الجنوبي في شبوة تظهر أبرز ملامح الاحتلال اليمني والأحزاب السياسية والإخوان لضرب قبائل شبوة ببعضها البعض وتمزيقها  
في المرحلة الحالية أصبح وجود حلف قبائل شبوة غاية في الأهمية فهو ليس تعبيراً عن إرادة وراثية أو عشائرية أو سلطوية فردية أو حزبية ، إنما تعبير عن إرادة شعبية .. تواجد حلف قبائل شبوة المكون الاجتماعي والقبلي ينهي ويقضي على أي مساعي لمؤامرات تهدد وتسعى للقضاء على وحدة النسيج الاجتماعي وتضع قبائل وأبناء شبوة أمام فرصة بناء شبوة وهم أحرار بإرادة مستقلة..
 وهذا شرط أساسي للوصول للحلول الجذرية ولتحقيق  التناغم مع المجلس الانتقالي الجنوبي المكون السياسي للنجاح في إعداد وتوظيف الدور القبلي ليصنع وفاق وطني يؤمن التوازن للتوفيق بين السياسة والحفاظ على النسيج الاجتماعي والقبلي وإعادة بناء المجتمع  ليساهم في بناء دولة الجنوب العربي دولة مؤسسات المجتمع المدني

مقالات الكاتب