الأول من رمضان الذكرى الثالثة لأستشهاد بطلين من أبطال الصبيحة بمصنع الحديد بلحج

سيهل علينا رمضان وكعادته نهنيء الأصدقاء والأعزاء ونتمنى الخير والسعادة لمن نهنيئهم بقدومه ونتألم على من سبقونا ورحلوا عنا وشعبنا ومنذ الحرب العبثية التي قادتها عصابة مرآن الحوثية التي تنفذ لأجندة خارجية ومنذ ثلاث سنوات ونحن نتذكر شهداء سقطوا على يد عصابة الوهن المجوسي.

وشهر رمضان كغيره من الأشهر يهل علينا لنتذكر أقارب وأصدقاء وأخوان أعزاء رحلوا بل سقطوا شهداء وهم في عز الشباب وهانحن وفي هذا الشهر الكريم ومع قدوم اول يوم منه تحل علينا الذكرى الثالثة لأستشهاد أنبل وأشجع بطل مغوار من ابطال الصبيحة خاض الحتوف وشمر السواعد وحمل كفنه على كتفه ونذر نفسه شهيدا في سبيل تحرير الوطن نعم لقد.كان يوم 18 يونيو من عام 2015 الاول من رمضان بوم رحيل غضنفر من اسود الصبيحة رجال المعارك انه الشهيد البطل محمد أحمد قائد أحمد الصبيحي ومعه أسد آخر من أسود الصبيحة الشهيد علي محمود الكريسي الصبيحي الذي أبى هو الآخر إلأ ان يكون رفيقه في الشهادة فنطلقا معا باحثين عن الشهادة فنالاها في معركة مصنع الحديد بخبت الرجاع بمنطقة الصبيحة بلحج ..

لقد توغلا الشهيدان وفي عملية نادرة جدا ودون إي تغطية لتقدمهما بل وبشجاعة كانت نادرة ماتحدث ونوعية لمواجهة عدو يمتلك مقومات دولة جيش بكامل عتاده نعم لقد فتحا الطريق لجميع من كانوا معاهما من خلال تقدمهما الصفوف وتبادلهما الأشتباكات مع الميليشيات المرابطة والمتمترسة خلف اسوار المصنع ولكن كانا الشهيدان يتقدمان الصفوف دون إي مبالاة ونفسيهما تواقا لنيل الشهادة فنالاها وهانحن اليوم نستقبل اليوم الاول من رمضان لهذا العام الذكرى الثالثة لأستشهادهما ..

عاد ليذكرنا ببطلين من ابطال الصبيحة التي لم تخلوا من الأبطال الميامين لم نتذكرهما لنتغنى بل نتذكر مواقف شجاعة ثبات قيادة محنكة ...

لقد كان الشهيد البطل محمد احمد قائد الصبيحي احد قيادة معسكر الخطابية وأحد مؤسسيه جنبا إلى جنب مع ابن عمه أركان المعسكر الشهيد الرائد محمد هاشم قائد الصبيحي الذي لحقه عند ربه شهيدا عندما تعرض وهو وعدد من أفراد المعسكر عندما كانوا في زحف لتحرير وأستعادة مصنع الحديد لقصف الطيرآن العربي بالخطاء وسقط معه عدد من الشهداء الأبطال منهم الشهيد البطل محمود علي أحمد الصماتي وابن اخيه الشهيد المغوار فواز محمد علي احمد الصماتي والشهيد البطل عبده محمد أحمد الدادح الصبيحي وجرح آخرين بينهم قائد المعسكر آنذاك العقيد عبده الكيس والذي نآل الشهادة هو الآخر في معارك السهم الذهبي بالمخاء....

وشهيدنا البطل محمد احمد قائد وزميله الشهيد علي محمد الكريسي لقد شهدا لهما الجميع بأنهما من أشرس الرجال وأنبلاها وخير شاهد ما قاما به من بطولة كان كأنها بطولة كرتونية من الخيال لتقدمهما في صحاري خبت لاشجرة ولاحجرة ولامرتفعات تحميهما بل كانا كأنهما قادمين على عرس تقدما الصفوف وهما يعلمان بأن الموت منتظرهما لا محالة ولكن الهمة والحس والشعور والوطنية تجوش في نفسيهما في سبيل أن نكون نحن كما يحلا لهما في حرية ومن اجل تطهير الأرض من نجس المجوس الفارسية التي تحمل أفكار مغالية ستهدم الدين وتطعن الشرف وتستبيح العرض ...فقدما دمهما ليطهر الأرض من هذه العصابة المجوسية الإيرانية ...


نسأل الله العلي القدير أن يدخلهما مداخل الصديقين ويتقبلهما مع الشهداء الأبرار ويشفي الجرحى الأبطال ..

مقالات الكاتب