الجبواني المتمع

 
كتب الوزير المتمع صالح الجبواني موضوعا للأمانة لا اعرف ماذا اراد ان يصل اليه غير انه يسخر من شعب الجنوب، و لا يعرف مقاومة ابناء الجنوب و تضحياتهم في الذود على جنوبهم، في 1994 و في 2015 ... 
الجبواني نسى الحوثي ... و اسفاه
اتمنى من رجال شبوة اصدار بيانا يتبرأون فيه من هذا الرجل الذي يهين رجال شبوه الصماصيم. 
وضع الجبواني المتمع موضوعه في خمس نقاط بدأ المقدمة بالتساؤل عن لقاءات رجال الانتقالي بعلي ناصر محمد، و انهى موضوعه و كأنه نسى عنوان موضوعه..!!
فملاحظاتي على نقاطه الخمس:
 
1) الجبواني المتمع يعترف ان غزو صيف 1994 لم يكن ضد الشعب الجنوبي، و لم يسمع بالفتاوي الإصلاحية، و لم يسمع بطلبهم ان يتخذوا النساء سبايا، و يأخذون املاك الجنوبيين على انها غنائم حرب، و يريد الجنوبيون ان يعتذروا ممن غزاهم.
 
2) في النقطة الثانية يريد ان يبعد الجريمة عن حزب الاصلاح بكل قلة حياء، فيتهم المغدور عفاش بأنه و أسرته هم من نهبوا عدن، و يشرعن غزو الإصلاح و يقول : " ... من العيب أن يستمر البعض في إستجرار عنصرية تؤسس للحقد و الصراع بين أبناء اليمن الواحد "، نحن لا ننكر ان عفاش كان عنصرا رئيسيا في غزو الجنوب في 1994، و لكن خساسة حزب الاصلاح كانت في شرعنة ذلك الغزو بفتاويهم، و مشاركتهم الفعلية في الغزو.
 
3) و في النقطة الثالثة و بكل دونية عُرف بها، يطالب الجنوبيين بأن ينسوا انه كان لهم شيئا اسمه جنوب، فبخساسة الحنشان يقول ان الجنوب قد تحلل.
 
4) يقول و بكل قلة أدب ان مطالبة الجنوبيين بإستعادة دولتهم مطالبة غير منطقية و ان من يدعي ان للجنوب قضية كعشم ابليس في الجنة و ما هذا الا كقميص عثمان.
 
5) و في الأخير يقول ان فخامة الرئيس هادي هو صمام امان المشروع اليمني الاتحادي، فهو الذي يضمن بقاء اليمن، و من يعارضه فإنه يحفر قبرا لليمن، و يذكرني بصرخات عفاش عندما كان يصرخ اما الوحدة او الموت. و هنا نلاحظ النفاق الأعمى الذي يمارسه الجبواني، و هو يعرف ان من يقرر لليمن طبيعة دولتها الاتحادية هو الشعب، و ليس الرئيس.
 
و في نهاية موضوعه الغبي يسخر من شرفاء الجنوب و رجالاته و شعبه بأن من يتمسك بالجنوب كمن يتمسك بقميص عثمان الذي دال "و يقصد به صار قديما" و اتسخ، و والله لا ارى اوسخ من هكذا كلام يردده وزيرا يسخر من شعبه، بعد إعترافه انه متمع.
 
و أخيرا سؤالي له، ما دخل تسميته موضوعه لقاءات علي ناصر محمد و الانتقالي و ما كتبه في النقاط الخمس؟ و الجواب لكم...
 
علي محمد جارالله
21 مايو 2018

مقالات الكاتب