اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
كناطحٍ صخرةٍ يوماً ليوهنها، هذا هو حال علي البخيتي الذي يناطح بقرنه الصغير جبال اليمن، فهذا البخيتي يتحدث اليوم عن أشياء وكأنه وسط المجلس الذي دار فيه الحديث، علي البخيتي يكذب في حديثه كما يتنفس الهواء، خاصة عندما يتحدث عن هامات اليمن، ويقول إنهم طلبوا أن يكونوا في وجه السيد المختبئ في جحره وسط جبال مران، لا يا بخيتي لن نصدقك فسلاحكم التقية للتحرز من أية أخطار ، فتارة مع الحوثي، وأخرى ضده.
أيها البخيتي الغر الصغير أنت لا تحسن السياسة كما تحسن الحديث بالكذب والباطل، فالرئيس هادي لم يطلب وجه أحد، ولم يطلب حماية أحد، ولكن كان في خفارة وحماية شجاعته وسيفه، والدليل على كلامي أن سيدك أرسل إليه بقرارات تفوق المئة قرار ورفضها، وعاد رسولكم بخفي حنين، واشتاط سيدك غضباً وحاول محاصرة الرئيس لعله يوقع ويمضي على قرارات عودة اليمن إلى عهد الإمامة، ولكن هادي أكبر من كل التهديدات، فظل شامخاً ومحافظاً على اليمن، وأراد إخراج الحوثي المختبئ في الجحور والكهوف، لتتصيده صقور السماء، وتتخطفه كلاليب الأرض بعيداً عن جحره، وهذا ما حصل .
أيها البخيتي: العقل زينة، فكيف قيدت عقلك وأنت تتحدث عن هادي؟ وكيف تبلدت أفكارك وأنت تعلم علم اليقين إن هادي هو الذي ضرب سيدك الضربة القاضية عندما رفض الإمضاء على قرارات عودة الإمامة في عباءة السيد الجديد المعلق بعمامة أيران؟ كيف لك أن تتحدث عن الرجال الذين مازالوا ومابرحوا وما أنفكوا يدافعون عنك وعن المستضعفين في كل شبر من ربوع اليمن؟
أيها البخيتي اللسن الذي لا يجيد في حياته إلا التنقل بين الأحزاب والجماعات، فتارةً نجدك حوثياً خالصاً معلوم التحوث، إمامي الهوى والمشرب، وتارةً أخرى جمهورياً وأخرى وأخرى، فامسح مساوءك، ولملم تهمك، وعد إلى سيدك لتعلن خيبة ما قمت به، ولتعلن فشلك في مناوراتك، فهادي نتف ريشكم، وزعزع أركان مشروعكم القديم البالي الذي أصبح في خبر كان في عهد المشير الركن عبدربه منصور هادي.
عذراً منكم سيادة الأخ الرئيس هادي فمثل علي البخيتي لا يعتد بكلامه، ولا يؤخذ برأيه، فالشاب لا يحسن إلا الحديث في حدود ما حفظه من سيده، عذراً فخامة الأخ الرئيس فكلام البخيتي مردود عليه، وما قمتم به من تقزيم وتحجيم للكثير من الظواهر الصوتية في اليمن خير دليل على زعامتكم، وحسن قيادتكم، فلقد وعدتم برفع العلم على جبال مران وهاهي الحيوش تزحف تجاهها، ورفضتم تهديدات الحوثي، ودستم على قراراته، وهاهو يحتضر والبخيتي لا يعلم، وزحفتم على أئمة العصر الجديد، وهاأنتم على وشك مسحهم من تاريخ اليمن المعاصر..
أيها البخيتي المرسل من سيدك وأنت تختبئ تحت عباءة التقية التي تعلمتموها عند سيدكم ، اعلموا أن هادي لا يطلب وجه أحد سوى وجه الله، لهذا انتصر عليكم، فكانت قراراته تاريخية سجلها التاريخ في مدوناته، فبهذه القرارات تهاوى الحوثي وانتصرت الشرعية، فعلى رسلك أيها البخيتي المكرفت، وتعلم السياسة، كما علمك سيدك كيفية الكذب، فأما هادي فأكبر من ترهاتك ومن وجه سيدك، فيا أبا علوة تكشفت تقيتك، ولن تنال من فخامة الأخ الرئيس، لأن الصقور تخشاها الحمام، وهادي صقر اليمن الذي تخشاه العصافير ، فالزم عشك أيها العصفور الصغير حتى لا تصيدك الصقور فيما تصيد.