لوتفضلتم بمنح الموظف اكرامية رمضان لفعلتم خيراً....!

لايخفى على القاصي والداني مايمر به المواطنون عموماً والموظفون خصوصاً من ظروف اقتصادية غاية في التعقيد بسبب غلاء الاسعار وتردي الاوضاع الامنية والخدمية..
وبسبب تفشي الامراض في بعض المناطق.

وازدادت شراهة التجار في رمضان فارتفعت اسعارهم في كل المواد الاستهلاكية بشكل جنوني ..
كذلك اشتعلت اسعار الملابس استعداداً للعيد...

فالتاجر جاهز لكل المراحل ولن يتوانى في مواكبة المواسم سواءً في رمضان او في الاعياد فنراه يرفع الاسعار بمزاجه ووفق مايراه مناسباً ليدر عليه ربحاً مهولاً دون مراعاة لهذا المواطن الذي انهكه الفقر والجوع..

والذي تتقاذفه الصراعات واهمال الحكومة....


المواطن اصبح الضحية مابين اهمال الحكومة وجشع التجار..

ونحن في هذا الشهر الكريم شهر الصوم والعبادة كنا نأمل في حكومتنا الشرعية ان تتكرم بمنح ذلك الموظف الغلبان اكرامية رمضان لتعينه على مواجهة ذلك الغلاء الفاحش..

كنا نأمل ان تهتم الحكومة قليلاً بالشعب في هذا الشهر الفضيل..

فإكرامية رمضان ان منحتها للموظف فلن تكلفها الكثير مقارنة مع صرفيات اعضاء الحكومة..

لن تخسر الحكومة ان هي منحت الموظف إكرامية لرمضان..
لن تخسر ان خصصت احد ابار النفط وكتبت على حافتها (بئر إكرامية رمضان)....

وستجدون الموظف يدعو لكم بالثبات وطول البقاء....

فلاتزال الفرصة سانحة امام الحكومة لصرف اكرامية رمضان...

فأنتهزوا الفرصة يادولة رئيس الوزراء وأمروا بصرف الاكرامية..

على الاقل اذكروا ذلك الموظف مرة كل عام..
لعل الله يذكركم ويضاعف لكم الحسنات..

مقالات الكاتب