قضية الإدريسي !

لم اكتب عن قضية الإدريسي لانها قضية بدات غلط فَلَو كان لوليد اَي رأي بحق الامارات او غيرها فالمواقع والصحف موجودة اكتب رأيك كما تريد وعولجت غلط لان اي شاب وليد او غيره وفِي هذه الظروف بالذات لايجب اعتقاله وتفجير عمل استعراضي لمقاومة ماتت رجولتها وهي تدعو لثورات في عدن بينما المقاومة تفتح الحديدة..تقاومون من في عدن وعدن لم يعد بها حوثي ؟!!انتم مجرد فقاعات شر .

القضية أظهرت كل الأطراف وكيفية استخدامها للقضية هذي ومن مثلها قبل ان يطلع وليد ويوضح كل شيء .

 

أظهرت قيادات تسمي نفسها مقاومة تقاوم الأمن بعدن منذ ثلاث سنوات تبسط على حقوق الغير منذ ذلك التاريخ وجدت في قضية وليد فرصة للعودة للإضواء والتهديدات وان دعوات انت اخي ستضربفي اول فرصة يستقلها الداعين لها أنفسهم كما ظهرت هذه القيادات كظاهرة صوتية تضع مهل وتمددها ساعتين ثم الى تسع ثم تفشل وتصمت ويقرر الأمن إطلاق وليد الفجر ولو اخره حتى سنة نستبقى مقاومة تجدد المهلة .

أظهرت ان وليد لم يطلق عليه النار ولَم يَصْب وليس من هذا القبيل اَي كلام وان خالد الأنسي وإخوان وحوثيين حاولوا استغلال المشهد أظهرت ان وليد ليس تاجر حشيش ولا يحزنون وانه دخل بسبب ما كتب على جداران عامة أظهرت ان الحرس الرئاسي و عبدالرحمن المفلحي لايزالون مصرين على استخدام كل شيء ضد الأمن والإمارات والدعوة الى ثورات وتصعيد وحروب وان يناير الاخيرة لن تكون الاخيرة بالنسبة لهم .

وبعدها خرج وليد ليقول انه تحمس ثوريا لكن اتضح له ان أطراف استغلت ما حصل واعتذر للامارات وهذا كل شيء فجميع الأطراف حاليا استغلت القضيةالتي بدات غلط وعولجت غلط وان كان علاجها هو فقط اخذ وليد لإفهامه الامر وهذا ما حصل حيث خرج وليد بفكر اخر ولكن التوقيت مميت وليد فهم صح ان معركة جانبية يكبرها الاعلام الحزبي ليست في وقتها وسيستغلها الاخوان والحوثيين والقوات على أبواب الحديدة .

باختصار وليد لا محشش يابتوع التعصب الأمني ولا قائد ثورة ضد الامارات يابتوع الأحزاب المهزومة

مقالات الكاتب