في جعبتي نصيحتان

 

النصيحة الأولى اخصها للحوثيين :

اليوم أنتم أمام خياران فقط لا ثالث لهما :
#أولهما: تسليم الحديدة والقبول بقرار مجلس الأمن 2216 والدخول في تسوية سياسية ...
#ثانيهما: الإستمرار في القتال حتى آخر قنديل وزنبيل ...!!
وعليكم أن تتذكروا انكم كنتم في التواهي والمعاشيق وتم إخراجكم من الجنوب وملاحقتكم ولم يعد أمام القوات الجنوبية والقوات الاخرى المشتركة وقوات التحالف سوى 230 ك/م من العاصمة صنعاء ......
بعد أن كنتم على بعد 1200 ك/م .
أنها الفرصة الأخيرة أمامكم مالم فمصيركم سيكون الى مزبلة التاريخ .... "!

النصيحة الثانية موجهة للاخوان المسلمين وحلفائهم :

مخطئين إن اعتقدتم أن الرئيس هادي لايزال يرى فيكم الحلفاء المخلصين له بعد أن خذلتموه في هذه الحرب ، وحاولتم أن تبرروا خذلانكم له بإلقاء اللوم عليه من خلال إتهامكم له تارةً بالتقاعس وتارةً أخرى بالضعف والإرتهان للخارج ، بل ووصلتم الى أبعد من ذلك بالشتم والسخرية والتأمر ...."!

هادي الذي لم ولن ينسى لكم خذلانكم له بعد تولية السلطة في العام 2012 ، وبعد دخول الحوثيين صنعاء في العام 2014 ، وحينما حاصر الحوثيين منزله، وحين ذهبتوا الى صعدة للتأمر علية وعقد صفقة مع الحوثيين للتحالف معهم للتخلص منه متهمين إياه بأنه هو من أدخلهم صنعاء ."

هادي الذي رد لكم الصفعه في حينها عندما ابرم إتفاق السلم والشراكة مع الحوثيين ..."
لعمري أنه سيوجه لكم صفعة أخرى أقوى من سابقاتها في حال ضلت قواتكم مرابطة في جبهة نهم ولم تتحرك خطوة واحدة في حين اسقطت صنعاء بأيدي قوات اخرى ... !

امامكم اليوم فرصة وحيده وخيار واحد وهو التحرك الجاد باتجاه صنعاء وإسقاطها او لتخفيف الضغط على القوات المشتركة بالحديدة ، مالم فالعاصفة القادمة ستكون من نصيبكم و سيقودها هادي ودول التحالف العربي والقوات المشتركة نحو فرضة نهم وصرواح ومأرب معقلكم الرئيسي ، وسيتم التعامل معكم كمتمردين عن الدولة وستقصف القوات التي تدعون أنها جيشاً وطنياً وهي في الحقيقة عبارة عن مليشيات دينية حزبية لاعلاقة لها بالوطن ولا بالدولة مثلها كمثل المليشيات الحوثية ......!!

#إنتهى

مقالات الكاتب