وقفات مع الراحل الحاج سالم حسين العروس

اكتب عنه ليس لانه خالي العزيز فحسب..
بل لانه رجل صالح طيب القلب لم يجرح احداً طوال حياته...
ولم يتسبب في اذية اي شخص قط...

خفيف الدم مرح يحب اطلاق النكت ليضفي على من حوله جو من المرح والسرور....

يحب الدعابة وإلقاء القصص القديمة ويروي لنا دوماً قصص الاباء والاجداد....
يحب الخير للجميع ....

انه خالي العزيز سالم حسين العروس رحمه الله واسكنه الجنة...

عاش حياته تقياً نقياً مرتبطاً ببيوت الله...

كان مؤذناً لجامع الايمان بمدينة مودية لفترة من الزمن قبل ان ينتقل للعيش في مدينة عدن التي احبها وكانت له مع هذه المدينة ذكريات قديمة منذ زمن الانجليز...

غادرنا خالي العزيز الى عدن ليستقر بهاوليسترجع فيها ذكريات الشباب ايام آرم بليس وجراش البس ، ، سكن في حي عبدالعزيز ...
كان رحمه الله حريص على الصلاة في جامع زايد بحي عبدالعزيز وتعرف في هذا الجامع على عدد من الاخوة الافاضل امثال عبداللاه اليافعي وعلي موسى وطرموم الحضرمي وإمام الجامع الشيخ زيد السقاف وغيرهم الكثير الذي لاتسعفني الذاكرة لكتابة اسمائهم...

اختير رحمه الله ليكون مؤذناً لجامع زايد الى ان توفاه الله...
كان رحمه الله لايأخذ اجرة على الأذآن ..
بل يؤذن محتسباً الاجر والثواب من الله مصداقاً لحديث الرسول صلى الله عليه رسلم:
(عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(المؤذن يغفر له مد صوته)

نقل الى مستشفى الريادة الدولي بعد ان تعرض لوعكة صحية جعلته يلازم فراش المرض لعدة ايام...

وافاه الاجل وهو في مستشفى الريادة الدولي ...
نقلت الجنازة لجامع الصحابة ليصلى عليها هناك حيث حضر جنازته رحمه الله جمع غفيرمن المصلين يتقدمهم اقاربه واصدقاؤه ومحبيه..

ووري جثمانه الطاهر الثرى في مقبرة الروضة بالممداره بتاريخ2018/1/17م..

هذه بإختصار بعض من المحطات في حياة الحاج سالم حسين العروس رحمه الله واسكنه فسيح جناته.


✍منصورالعلهي
2018/7/7م

مقالات الكاتب