اطفال ابين يصنعون العابهم بايديهم

الألعاب هي دنيا الأطفال والشيء الوحيد الذي يجلب لهم السعادة والفرح ولكن الفرحة تختلف حين يكون صنع لعبته بنفسه فتعطيهم مزيداً من البهجة والمتعة .
فانتشرت مؤخراً لعبة جديدة اخذت حيزاً كبيراً من وقت الاطفال وهي لعبة ( القراعة ) صنعها الاطفال بايديهم وهذه النوعية من الالعاب تساعد على التخلص من الضغوط وهي لعبة غير مكلفة الثمن وتوفر مبالغ كبيرة على أولياء الأمور .
ويمكن عملها في المنزل بطريقة سهلة وبسيطة وهي
مكونة من علبتي بلاستيك المشروبات الغازية مربوطة بانبوب درب ( جيفن سيت ) لا تحتاج الى فترة طويلة من التعلم ويتفنن الاطفال في اختيار الوان تلك الالعاب وتضع بين اصابع اليد ويتم ضرب العلبتين ببعضها فتصدر صوتاً ينساب اليه الاطفال فيلهون ويستمتعون بها غير آبهين بالاصوات المزعجة الصادرة منها والمزعجة للاسرة وللمارة الا ان حب الاطفال لهذه اللعبة جعلهم في قمة الانبساط والسعادة .
تراهم يمارسونها في المنازل وفي الشوارع واماكن جلوسهم فلا يلتزمون باوقات محددة للعب بها .
( القراعة ) كم يحب الاطفال ان يسمونها لعبة صديقة للبيئة وغير مؤذية للاطفال وليس كالقراعة الصناعية ثقيلة الوزن وتسبب جروح في الوجة واحياناً تصيب العين واليد كذلك .
الطفلة شفاء عبدالله احمد تفضل اللعبة البلاستيكة عن اللعبة الصناعية فهي شغوفة بها وتاخذ منها جل وقتها رغم الضوضاء الصادر عنها الا انها تستمر بالاستمتاع بها .
والد الطفلة شفاء يقول اللعبة البلاستيكية ازعجتني كثيرا فذهبت الى محل الالعاب في إلاسواق وفتشت عن لعبة بديلة واخذت نفس اللعب ولكن مصنوعة صناعيا .
اللعبة الصناعية لم تعجب ابنتي وفضلت اللعبة المصنوعة يدويا
عن الصناعية وكلما اشاهد ابنتي مستمتعة كثيراً بهذه اللعبة فصبرت على الازعاج .

وهذا النوع من الالعاب يلهيهم في ضياع الوقت بدلاً عن الذهاب لبعض الاشياء المضرة كالقات او السجارة او المخدرات حيث لاتوجد ملاهي في محافظة ابين او مدينة جعار يتنفس من خلالها الاطفال والاسرة بشكل عام فنحن نطالب المجلس المحلي بالمحافظة ببناء مثل هذه المتنفسات وذلك للخروج من المنزل بعد العصرية وتخفيف ضغوط الحياة اليومية ومتطلباتها المختلفة .

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات الكاتب