خير من انجبت الأزارق خاصة والضالع والجنوب عامة

الرجال قليلون ...رجال صدقوا ما عاهدوا الله.. ورجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله..

 

شخصيتنا رجل بحجم وطن  ولد من أبوين صالحين لا يجدون القراءة والكتابة استطاعوا أن يخرجوا سته من الابناء حملت الشهادات العلياء ثلاثة دكاترة بينهم شخصيتنا لهذ المذكرة التاريخية " رجل جمع بين العلم والأخلاق وبين حسن المعاملة وإتقان العمل ،رجل امتلك حب الناس وأصبح يشار إليه بالبنان".

 

التواضع والوطنية والغيرة على مصير القضية الجنوبية مبدأه ، لن يترك وقت ليرتاح من عناء العمل من الصباح حتى المساء في عمله يجري العمليات الجراحية و تراه وقت راحته إما مناقشا عن المرحلة التي يعيشها الوطن والمواطن بالجنوب أو الكتابة عن طريق شبكة التواصل الإجتماعي .

 

لن اجد ميزة بشخص بكل هذه الصفات الثقافية، وفوق عملة كطبيب وأخصائي أنف وأذن وحنجرة فهو فوق هذا أديب وشاعر وسياسي وكاتب ورجل الخير سواء في إجراء العمليات المجانية أو دعم الشباب والنشاط الشبابي.

 

لم ولن أكن منافقا فيما كتبت عن هذا الرجل بل كل ما كتب قليل في حقه.

 

رجل بزغ من بين أسرة ثقافية اكاديمية ودرس في مدرسة منبعها العلم والثقافة وعاش في قرية شبه اكاديمية جامعة لكل التخصصات ،أنه "الدكتور محمد أحمد مثنى المحرابي طبيب أنف وأذن وحنجرة "فهو  واحد من بين  أخوانه المتسلحين بسلاح العلم والأخلاق والدين فمنهم من نال شهادة الدكتوراة وهو الدكتور علي أحمد مثنى وأخر في طريق مناقشة رسالة الدكتوراه في المانيا عبدالواحد احمد والثالث بنفس الطريق بجمهورية السودان فضل أحمد مثنى واثنين اكاديميين كان لهم شرف انجاح المسابقات الثقافية استطاعوا إيصال فريق النهضة الى المرتبة الثانية على مستوى المحافظة.

 

 

تحية لأم انجبتهم وتحيه لأب أحسن تربية أولاده تحمل ظروف العيش ليصنع تاريخ علمي لأسرة مثالية على مستوى الجنوب كوادر بكل الصفات لا يحبون الشهرة شعارهم من تواضع لله رفعه.

 

تحية للدكتور القدير محمد المحرابي ذلك الرجل الذي أصبح في نظره التعاون والعطف وعون المحتاجين دليلا له في زمن أصبح المال كل شيء في زمن الجشع تحول فيه ملائكة الرحمة الى ملائكة عذاب... اللهم احفظه من كل مكروه .

مقالات الكاتب