المصارحة قبل المصالحة الوطنية

أولا على كل القوى الجنوبية أن تدخل في مؤتمر جنوبي جنوبي تدخل من أجل المصارحة بخلاص والولاء للوطن ليس تتبع دول لها مصالح أخرى ويجب  تحدد رؤية وتختار الحامل السياسي القضية الجنوبية تكون على قلب وهدف واحد.

يجب الإسراع قبل مؤتمر 6 سبتمبر  المزعوم دوليا تظم كل أطراف الصراع اليمن الذي سينعقد  أعتقد في لندن لأنها الحرب اليمنية.

قبل انعقاد المؤتمر يجب من كل القوى الجنوبية يجب أن تصارح نفسها قبل المصالحة مع المكونات الجنوبية عامة أولا الولاء للجنوب  والشهداء والهدف ورؤية والحامل السياسي يجب من الجميع ان تقدم كل تنازلات من أجل أن تتفق على مبدأ واحد الهدف.

من يعتقد أنه مكون واحد أو ثنين سيأتي بالجنوب بل فاشل الجنوب يتسع الجميع أبنائه فيجب من كل القوى الجنوبية أن تتفق على شمل الصف و المصارحة والمصالحة والمكاشفة والمسامحة.

ونصيحة إلى كل القوى أي مكون سياسي يتهور و يذهب بأنه هو حامل القضية الشعب إلى المؤتمر المنعقد  وهو لا يحصل على ترشيح من قبل القوى الجنوبية ويحضر المؤتمر  الذي سينعقد في الندن  سيخرج بقرارات منقوصة لا تلبي أردت شعب الجنوبي وهنا بيكون رصيده ضاع من أنصار شعبه الجنوبي فحذرا لكل القوى مالم تتفوق على مبدأ واحد على الحامل القضية الجنوبية فعليكم لا تذهبوا حتى تتفوق واليوم أظن أن الفرصة المتاحة حانت أن تتفق كل القوى الجنوبية على المصارحة والمصالحة المكاشفة والمسامحة لأجل توحيد رؤية الهدف والحامل السياسي.

فأنه فرصة عظيمة اليوم أن تجتمع كل القوى وأن تعلن المصارحة قبل المصالحة في الولاء للقضية الجنوبية لا تضيعوا انتصارات ما حققته المقاومات الجنوبية البطلة هو كنز الثروة الثورة 2007م .

فإن القوى الشمالية بعد انتها الحرب لا خلاف مع قوى الأخرى التي أشعلت الحرب  وهي الانقلابين ستظل منظومة واحدة من صعدة إلى تعز  متحالفين مع بعضهم البعض و متحدين على اسم اليمن الواحد الكهنوتية و ارجعي والإمامة والقبيلة والحزبية  كلها ستظل منظومة واحدة في حكم واحد في الشمال ضد الجنوب واسترجاع دولته.

الرئيس عبدربه منصور هادي حفظه الله ورعاه  وهو الرئيس الشرعي المعترف به دوليا وإقليمية لا نريد إشعال حرائق حرب ضده هذا يصب في صالح  القوى المعادية للجنوب الحذر ثم الحذر من تسرع في الأخطاء يجب أن تكونوا على قدر تحمل المسؤولية في هذا الأوضاع الراهنة يجب أن تقف كل القوى الجنوبية صف واحد المجلس الانتقالي والقيادات الحراك الجنوبي إلى جانب الرئيس عبدربه منصور هادي لأنه هو المضللة الشرعية لليمن والمعترف به دوليا وإقليمية.

‏لحل اي خلاف ينشأ بين الاشخاص أو بين القوى السياسية  يجب ان يتم بالمواجهة وكما يقال المصارحة قبل المصالحه لدوام الصلح وثباته وأيضا يقوي مكتسبات القضية الجنوبية دوليا وإقليمية وعالمية لهذا نحث على توحيد الصف الجنوبي والوقوف إلى جانب الرئيس عبدربه منصور هادي حفظه الله ورعاه.

مقالات الكاتب