لماذا هذا الصمت المطبق من المنابر تجاه مهمة الشباب الجليلة ؟

 


مر اسبوع على انطلاق الحملة الشاملة للنظافة في مختلق مناطق خنفر ضمن ( مشروع التوظيف في حالة الطوارئ )
نترك الجهة الداعمة والمنفذة والسلطة المحلية جانبا كي نبتعد عن الاشكاليات ونركز على ما يقوم به الشباب والشابات من عمل جليل اصبح حديث المارة صغيرا وكبيرا .
شوارع اكتست حلة جديدة لم تكن من قبل فلم يعد ذلك المشهد المألوف موجود المتعلق بالقمامة في الطرقات ومكبات القمامة .


ولكن الذي لم اجد له تفسيرا تجاه هذا العمل الانساني هو صمت المنابر تجاه ما يقوم به الشباب .. الا يستحق هؤلاء الشباب لفتة كريمة ؟ و ان يشيد لهم بهذا العمل الانساني اليس الشباب يقومون بتخليصنا من القمامة المتكدسة في الشوارع والازقة ؟ الم يخلصنا الشباب من الرمال المتراكمة على طول وعرض الطرقات ؟ الم يخلصنا الشباب من الروائح الكريهة والناقلة للامراض ؟ وكذلك لا ننسى المنظر الجمالي للمدينة والعامل النفسي الذي نشعر به عندما نرى مدينتنا نظيفة .. الم نشعر بوجود جو صحي نوعا ما ؟ والذي افتقدناه منذ زمن طويل امور كثيرة تغيرت بفضل هؤلاء الشباب لو ذكرناها لا يتسع لها مقال
يا اخوتنا في المنابر قفوا مع الشباب والشابات في هذه المهمة الانسانية وقولوا كلمة طيبة في حقهم ليس خسارة فيما يقومون به فكونوا عاملاً مساعداً لانجاح مهمتهم .


اكملوا المهمة من اماكنكم بتوعية المواطنين بمساعدة الشباب برمي القمامة في المكان المحدد لها ناشدوا بتفاعل مجتمعي مع الشباب على قرار ما قامت به اسرة من حارة بلال بجعار ( مسجد بلال ) حيث قامت تلك الاسرة الكريمة بتقديم المشروبات وبعض العصائر الباردة للشباب عمل انساني بسيط ادخل البهجة والسرور الى نفوس الشباب في تلك الاجواء الحارة الاحسان قوبل بالاحسان نتمنى ان تحذوا بقية الاسر حذو تلك الاسرة
النظافة عمل انساني مجتمعي مشترك سينجح بتعاون الجميع
والنظافة من الايمان ..

الف تحية للشباب والشابات في مهمتهم الانسانية والجليلة التي ترفع الراس ( معا لنظافة مدينتنا )

مقالات الكاتب