اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
عندما تستمع إلى إعلام الاخوان والمتلبسين بثوب شرعية الفساد والإرهاب ، تعرف مدى الوجع والألم الذي أصابهم من تحركات المجلس الانتقالي ، ومن الحراك السياسي والاجتماعي الذي يقوم به ، سيادة الرئيس القائد الزعيم عيدروس قاسم الزبيدي , من قرارات بتعيين الهيئات التابعة للمجلس , والتعيينات والقرارات العسكرية , التي اثلجت قلب كل جنوبي حر غيور على أرض الجنوب .
نعم لقد التقى الاخ الرئيس بمشائخ المهرة والصبيحة وأبين , ومن قبلهم أبناء عدن , وناقش معهم الوضع السياسي , الذي يمر به الجنوب وما يعانيه أبناء تلك المحافظات , وكانت تلك اللقاءات مثمرة وتأكد للجميع بان أبناء الجنوب جميعاً خلف قيادة واحدة ورئيس واحد .
الا وهو عيدروس قاسم الزبيدي حفظة الله من كل شر ، هذا الرجل الذي يقود دفة سفينتنا المبحرة وسط الرياح العاتية متحديه الاخطار و المؤامرات التي لم تتوقف منذ إعلان المجلس الانتقالي ، في 4مايو 2017 م
لقد حشدت آلة الإعلام الاخواني , كل وسائلها , لإفشال المجلس الانتقالي , لكنها خابت وخابت ظنون تلك الابواق النابحة ليلاً نهاراً .
فكلما زاد نباحها زاد شعبنا تمسكاً بالمجلس وقيادته الحكيمة ، فأتذكر كلمةً للمرحوم المناضل الكبير الأستاذ علي صالح عباد مقبل قال فيها ( لا تخاف من الكلب الذي ينبح و ما أخاف الا من الكلب الساكت ) قلنا له لماذا ؟ قال الذي ينبح أمنه لأنه عاجز عن عمل شيئاً , ولا يملك الا النباح , وأما الكلب الساكت يعضك سكتة . فالله يرحمك يا أستاذ علي صالح عباد .
لقد جئنا على كلامك اليوم المعاديين للانتقالي والجنوب كلما قربت ساعة استعادة الدولة زاد نباحهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي , والوسائل الإعلامية الاخرى.
تلك الاصوات لا يستطيعون عمل اي شيء , فهم يصرخون ويتباكون ، لينسوا الألآم , التي المت بهم فصاروا في اسوى حالتهم من الضربات , التي يتلقوها تباعا ، نسوا عاصمتهم صنعاء المحتلة ونسوا مارب , ولا يفكرون الا بالجنوب .
لكن بعيدة عليهم حتى بالأحلام , لان عدن محمية بأسود ووحوش ضارية , سوف تنهش اجسادهم وتمزقهم شر ممزق .
لن نتهاون ابداً بدفاع عن كرامتها وعزتها وحريتها ، واستعادة دولتها الجنوبية الفيدرالية المستقلة ، التي ضحى لأجلها الشهداء وروت دمائهم الطاهر ة تربتها الغالية ، الجنوب اليوم غير جنوب الأمس ، جنوب اليوم جنوب التصالح والتسامح الذي لا يقبل انكسار.