اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
لاحظنا من خلال متابعاتنا كمركز توعوي من خطر المخدرات انتشار كبير لتعاطي عقار الترامادول ( حقن 100ملم) والمتوفر في جميع الصيدليات . ومن ذلك استخلصنا التالي :
- أن فئة الشباب من الجنسين هم الأكثر تعاطياً وإدماناً عليه بحيث يصل تعاطي الفرد منهم في اليوم الواحد من 10- 14 حقنة .
- أن هذا العقار يصرف من الصيدليات بدون وصفة طبية .
- أن هذا العقار يتم وصفه حتى لكبار السن لمجابهة وتسكين آلام أمراض العظام المختلفة رغم خطورته على صحتهم وأعراضه الجانبية الخطيرة .
- أن بعض الصيدليات وبعض الصيادلة يقومون بإستدراج الشباب بمنحهم جرعات مجانية إن قاموا بترويج العقار بين زملائهم وأصدقائهم .
- أن كثير من الأطباء يقومون بوصف الترامادول لكثير من الحالات ولفترة طويلة قد لاتستدعي الحاجة له .
- أن كثير من الأطباء أصبحوا جهلة في مجالهم بحيث لايقرأون ولا يتابعون آخر النشرات الطبية والتي منها تحريم ومنع هذا العقار لما له من آثار جانبية خطيرة أخطرها هو الإدمان عليه .
(الوضع القانوني وتصنيفه كمادة مخدرة في المملكة العربية السعودية ويعامل على أساس أنه مخدر وليس دواء , وعلى هذا الأساس قد يتم تطبيق عقوبة الإعدام على من يقومون بتهريبه إلى الأراضي السعودية , وبالسجن لمتعاطيه بغرض الإدمان .
لا يصرف إلا بتذكره طبية من الطبيب وقد يعرض حامله بدون ترخيص في بعض الدول إلي عقوبات تصل إلي الإعدام .
- أن الفساد المستفحل في وزارة الصحة ومكتبها في عدن هو المسئول الأول عن هذا الانتشار وعن عواقب تزايد أعداد المدمنين على هذا العقار من شبابنا وبناتنا .
- أن الغفلة والإهمال الأسري قد زاد عن الحد بحيث لايرى الآباء والأمهات آثار الحقن على أذرع وأطراف أبنائهم وبناتهم .
- أن القانون اليمني لا يجرم من يتاجر بمصل هذه العقاقير .
تلك حقائق مرة عن عقار مدمر يعمل بخبث وقد يوصل أبنائكم إلى الحالات التالية :
- الإصابة بالمراض الخطيرة منها الفشل الكلوي والفشل الكبدي والإيدز في حالة إن كان التعاطي بشكل جماعي والإشتراك في استخدام نفس الحقنة من قبل الجميع .
- الإدمان عليه وهذا أخطر أمر قد يوصلهم إلى الجنون أو الإصابة بالأمراض النفسية المستعصية .
- راقبوا أولادكم وراقبوا مع من يتعاملون ومن يصادقون .
- نأسف كثيراً هنا أن نقول للجميع أحذروا من المتاجرين بمهنة الطب من الأطباء والصيادلة عديمي الضمير .
اللهم إنًا بلغنا اللهم فأشهد