اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
اعتقد أن الظروف التي نعيشها هذه الفترة هي اعقد ظروف واسوا أحوال أصبح الجميع فيها عاجز عن فهم أي(حاجة) ظروف غاية في التعقيد أصبح فيها الإنسان البسيط العادي.
يساوي ذلك السياسي أو المسئول المحسوب سياسي ويمارس عمل سياسي ذو علاقة بكل كبيرة وصغيرة ! ونقدر نقول أصبح الجميع مواطن بسيط أو رجال سياسة في مستوى متساوي فلا أحد أصبح يعلم أو يقيم (الحالة اليوم).
أو يفهم ماذا تخبيه سيناريوهات من يشرفون ويخططون للمستقبل سوأ كان محيطنا الإقليمي أو ما يدور اليوم من صراع وحروب عبثية تسبب فيها جماعات وقوى نفوذ عبثت باليمن عامة ! كما عبثت وشنت الحروب الموجهة تجاه شعب وارض اسمها الجنوب! وما يجرى اليوم من حروب.
( ومفاوضات) عقيمة بين تلك القوى الشمالية التي تتصارع جميعها وتخطط كيف ستظل الجنوب رهينة للاحتلال ونهب مقدراتها تحت شعار الوحدة ! تلك الوحدة التي أصبحت لا توجد إلا بين تلك القوى التي اختلفت وتقاتلت على من سيكون الناهب الأكبر لدولة الجنوب ! اعتقد ان ما يحصل اليوم ليس إلا صراع قوى نفوذ وقوى إقليمية ودولية ! كل طرف منهم يسعى كيف سيحقق النصيب الأكبر من تلك المصالح التي أصبح ضحيتها الشعب الجنوبي لا سواه!
ومن ينظر اليوم إلى ما آلت إليه الأحوال في الجنوب ومناطقه المحررة يشعر بخيبة أمل كبيرة إصابته تجاه كل الأطراف المشاركة في الحرب التي يتبين يوم بعد يوم من انها أطراف لا يهمها منطقة محررة .
أو استتباب الأمن والاستقرار فيها بقدر ما يهمها كيف تحصل على مصالحها أو أمنها حتى لو كان ذلك ضحيته شعب اخلص وقاتل ودافع عن أرضه وهو يأمل في أن تكون هذه الحروب بداية لعهود جديدة تخرج الشعب اليمني مما هو فيه جنوب كان أو شمال ! لكن أعتقد أن ذلك التسويف والإهمال وممارسة الضغوط على سلطة الرئيس هادي لمسايرة تلك الظروف الحاصلة والغير مقبولة ! اعتقد أن ذلك سيكون له انعكاساته الخطيرة على دول التحالف!
كما أعتقد أن المستفيد من كل هذا هي تلك القوى الدولية والإقليمية التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة ! واعتقد أن الإخفاقات الكبيرة الحاصلة وعلى شتاء مناحي الحياة في المناطق المحررة هو نصر للرئيس اليمني السابق "صالح" وحلفائه.
ولهذا ولزاما اليوم على دول التحالف أن تعمل بكل ما يجعل الثقة والتفاؤل أن تعود كما كانت في بداية الحرب ! .
وذلك بمساعدة من يموتون من شدة الحر في عدن وغيرها... ووضع حد لمعاناة الجرحى والالتفات الإنساني إلى أسر الشهداء! والعمل الجاد للتنسيق مع السلطة والإشراف المباشر على ترتيب وضع مقاومة أصبحت مشتتة إلى (مليشيات وجماعات ) تحمل أسماء بعيدة كل البعد عن ما يأمله شعب الجنوب ! وبالتأكيد ستصبح العبء والخطر الأكبر الذي لربما يصبح العقبة الكبرى لكل من ينادي ويقاتل بهدف الحيلولة دون التمدد( الإيراني) إنها ظروف صعبة ومعقدة تزيد يوما عن يوم !
فهل سيتم معالجتها من قبل أطراف النزاع والحرب في اليمن كما يدعون في العلن ويمارسون عكسه في دهاليس ( الكويت وغيرها)