دوري رمضان بـ #جعار ماضي مجيد وحاضر غابت فيه القوة والإثارة

مع انطلاق مباريات الدوري الرمضاني للفرق الشعبية ( دوري الفقيد محسن بن جميلة ) في مدينة جعار كبرى مدن محافظة ابين يرى الكثير من المراقبين والمهتمين بالشأن الرياضي أنه لم يعد ذلك الدوري المعروف بالقوة والإثارة والتنافس والحماس والذي كانت تظهر فيه نجوم واعدة ...

دوري مدينة جعار كان يعتبر من اقوى الدوريات التي تقام في ابين وعلى لسان الكثير من المتابعين للشأن الرياضي في ابين .

لكن هذا الدوري الرمضاني لهذا العام فقد حيويته وحلاوته التي عودنا عليها فترة من الزمن ... البعض يعزي أسباب ذلك لوجود اخطاء تحصل من اللجان المنظمة للدوري فيما يذكر البعض أسباب أخرى .

ولتسليط الضوء حول الدوري الرمضاني بجعار ومعرفة أسباب تراجع قوة وزخم الدوري في المدينة كان لنا لقاء مع بعض الشخصيات الرياضية في المنطقة وإليكم حصيلة اللقاءات :

في البداية حدثنا الكابتن والنجم رياض منياس لاعب نادي خنفر الرياضي وفريق الشعلة احد الفرق الشعبية عن غياب الاثارة والمتعة في الدوري الرمضاني قائلا: المشكلة تعود إلى تراجع مستوى اللاعبين وتراجع حبهم للكرة بحيث لم يعد موجودا ذلك الحب والوفاء لكرة القدم قائما كالسابق .

مضيفا كان لاعبي الزمن الجميل والذين لعبنا معهم كان لديهم حب للكرة المستديرة وكان هناك استعداد للدوري من خلال المواضبة على التمارين ... لقد
فقدنا الٱثارة والمتعة والمهارة !

مشيرا إلى أنهم كانوا أيام زمان يسمعون دق القدم في الارض من خارج الملعب دليلا على قوة المباراة لكن اليوم لم يسمع احد دق القدم ... حتى صوت الجماهير
كان غائبا في هذه المباريات .

اما الكابتن عادل عبده باحب لاعب نادي الهلال ويلعب لدى فريق الكيمرون من الفرق الشعبية سابقآ والذي اشار إلى اسباب تراجع مستوى الدوري الرمضاني قائلآ :
دوري رمضان اصبح الان دوري لا ياتي بجديد ولم يتطور بل نراه في تراجع مستمر والسبب ازدياد الفرق الشعبية فيه ومعظم الفرق مستواها ضعيف جدا حيث
تجد هناك فريقان او ثلاثة المسيطرين على دوري رمضان منذ سنوات ومعظم الفرق تاتي لتقدم عرضا مسرحيا وتاتي للمشاركة فقط .

الكابتن زكي لاعب فريق القادسية اردف قائلآ : باختصار دوري رمضان كان اقوى دوري في مديرية خنفر ... كنا نجد فيه الفرق القوية و تجد عندهم المنافسة القوية والممتعة
عكس دوري اليوم و الذي قلت فيه المهارات والمنافسة واللعب النظيف وعبر بحسرة مترحما على رياضة ولاعبي زمان قائلا :
الله يرحم رياضة و لاعبي زمان الذين كانوا يلعبون بروح رياضية عالية فلا تغيب المتعة منهم ابدا كانت لرياضة زمان نكهة وذوق وطعم خاص .