اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
تلعب أشهر مارس وأبريل ومايو (أشهر الحسم) دورا بارزا في تحديد مصير اللاعبين في سوق الانتقالات الصيفية وهو ما يساهم في انتقاء الأندية العناصر التي تلعب دور البطل في الأوقات الحاسمة كل موسم.
وتتابع الأندية الأوروبية عن قرب أداء أبرز النجوم المتواجدة على رادار تلك الاندية في أشهر الحسم من أجل تحديد امكانية التعاقد معهما أو التراجع عن تلك الفكرة.
على سبيل المثال وضع برشلونة أمام عينه متابعة لاعبين أمثال البرازيلي نيمار والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز والإسباني الدولي فابيان رويز بينما يتابع ريال مدريد لاعبين مثل ايرلينغ هالاند وكيليان مبابي وادواردو كامافينغا ودوني فان دي بيك.
ولم يتم تحديد حتى الآن إذا كان الموسم الحالي سوف يتم تأجيله لوقت آخر أم الاعلان عن إلغاءه بالكامل وهو ما سيدفع الأندية للحكم على اللاعبين من الناحية الفنية بناء على المستوى الذي قدموه في بداية ومنتصف الموسم الحالي وليس في أشهر الحسم.
وينتظر أن تعاني مجلة فرانس فوتبول الفرنسية في تحديد من المرشح الأبرز للفوز بجائزة أفضل لاعب في عام 2020 الحالي بسبب توقف المنافسات في الأشهر الحاسمة وعدم تحديد أبطال المسابقة الأبرز دوري الأبطال الأوروبي وكذلك إمكانية تأجيل كأس الأمم الأوروبية والأولمبياد لمدة عام.
مشاكل مالية
أمر آخر سوف يضرب الأندية الأوروبية الكبرى وهو الازمة المالية الناتجة من توقف المباريات والمسابقات حيث تعاني الكثير من الأندية من عدم القدرة على تسديد ديونها للبنوك في الفترة المقبلة في ظل توقف المباريات.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن برشلونة قرر خصم 25% من رواتب لاعبيه والموظفين داخل النادي بسبب الأزمة المالية المنتظر أن تضرب النادي في الفترة القادمة.
وينتظر أن تخسر الليغا قرابة 600 مليون يورو في الفترة المقبلة بسبب توقف المسابقة كما يعاني ريال مدريد بسبب امكانية عدم تسديد ديونه البنكية حيث تحصل على قرض بنكي كبير من أجل تطوير ملعب سانتياغو بيرنابيو.
ويمكن للاندية دراسة فكرة الغاء عدم ضم صفقات من العيار الثقيل في الصيف في ظل عدم استقرار مصير كلة القدم وعدم رؤية اللاعبين في أشهر الحسم بجانب المشاكل المالية التي تضرب الأندية.