الاتحاد التعاوني الزراعي الجنوبي بأبين يناشد الجهات المسؤولة بإيقاف العبث والتعديات في منطقة القريات الزراعية
ناشد الاتحاد التعاوني الزراعي الجنوبي بمحافظة أبين اليوم الثلاثاء في بيان له الجهات المسؤولة بالتدخل...
تبادلت إسرائيل وإيران التهديدات، بعد هجوم صاروخي إيراني واسع النطاق انتقاماً لاغتيال زعيمي «حزب الله» وحركة «حماس»، وسط دعم أمريكي حذر لرد إسرائيلي محتمل ضد إيران.
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه لا يؤيد شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية. وأضاف للصحافيين أنه سيتم فرض المزيد من العقوبات على إيران، مشيراً إلى أنه سيتحدث قريباً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.وكان نتانياهو قال رداً على الهجوم الصاروخي الإيراني:
«ارتكبت إيران خطأ فادحاً.. وستدفع الثمن».ومن الدوحة، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده «لا تتطلع» إلى الحرب، لكنه تعهد في الوقت نفسه برد «أقسى» في حال ردت إسرائيل على الهجوم الصاروخي.
وقال بزشكيان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني: «إذا أرادت (إسرائيل) الرد فسنرد بشكل أقسى، هذا ما تلتزم به الجمهورية الإسلامية (...) هي تجبرنا على الرد».
وقال رئيس أركان الجيش الإيراني الجنرال محمد باقري: إن الهجوم «سيتكرر بقوة أكبر، وكل البنى التحتية للكيان (الإسرائيلي) سيتم استهدافها» في حال ردت إسرائيل.وفيما قال المحلل السياسي جوردان باركين: «لن تنتهي الأمور على خير» معتبراً أن لنتانياهو «سجلاً طويلاً في الرد القاسي والسريع» و«ضبط النفس ليس من سماته»، توالت ردود الفعل الدولية المنددة بالهجوم الإيراني.
قضية غوتيريشوأيدت دول عدة، أعضاء في مجلس الأمن الدولي، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في أعقاب تعرضه لانتقادات حادة من جانب إسرائيل، التي أعلنت أنه شخص غير مرغوب فيه لزيارتها، لعدم إدانته الهجوم الإيراني، كما قالت.
وفي وقت سابق، أمس، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس منع أنطونيو غوتيريش من دخول إسرائيل، لأنه لم يندد «بشكل واضح» بالهجوم الإيراني. وأكد سفراء بريطانيا وفرنسا وروسيا وكوريا الجنوبية، ودول أخرى، دعمهم للأمين العام في اجتماع طارئ لمجلس الأمن.وقال غوتيريش للمجلس، إن «دوامة تبادل العنف الدامية في الشرق الأوسط لا بد أن تتوقف». وأضاف «الوقت ينفد».
وحذر المستشار الألماني أولاف شولتس من أن الهجوم الإيراني على إسرائيل يهدد بـ«إشعال» الشرق الأوسط، فيما استدعت حكومته سفير طهران. كما استدعت النمسا ممثل الدبلوماسية الإيرانية.
ودان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل «بأشد العبارات» الهجوم الإيراني، داعياً «إلى وقف فوري» لإطلاق النار.وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر: إنه ينبغي أن تتحمل إيران «عواقب» هجومها.
مشدداً على أن واشنطن ستنسق للرد عليه مع المسؤولين الإسرائيليين.وقال ناطق باسم الخارجية الصينية في بيان «الصين تشعر بقلق عميق من الاضطرابات في الشرق الأوسط»، فيما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن موسكو «على اتصال بجميع الأطراف».
وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الوضع المتفجر في الشرق الأوسط يظهر «الفشل الذريع» للسياسة الأمريكية في المنطقة و«عجز» واشنطن عن منع التصعيد. وأضافت، إن موسكو تبذل كل ما في وسعها لمنع التطورات الكارثية في الشرق الأوسط، وتجري اتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين بهذا الشأن.