كندا تنضم إلى مهمة وضع خريطة للمجهول العظيم

كندا تعرض مساعدتها لتسليط الضوء على المناطق المظلة من المحيط، بانضمامها إلى مهمة بحثية تهدف إلى زيادة معرفتنا بقاع المحيط.

نتلقى الكثير من الضجيج القادم من المسابر الفضائية على المريخ أو من عمليات الطيران المنخفض فوق بلوتو، ولكننا مازلنا نمتلك حدوداً لم يتم استكشافها بعد هنا على كوكب الأرض: أعماق المحيطات. لا زلنا نجد قطعاً أثرية ومذهلة في أعماق المياه الغامضة، ومع ذلك نحن بالكاد سبرنا أغوار الحد الأدنى من أسرار المحيط الكثيرة.

وهذا ما يفسر قرار كندا بأن تنضم إلى الفريق الذي يحاول ملء الفراغات في معرفتنا عن أعماق البحار. حيث ستنضم سفينة للأبحاث من وزارة الأسماك والمحيطات الكندية، إلى فريق قامت بتشكيله مؤسسة "نيكتون" للأبحاثالبحرية لاستكشاف أعماق المحيطات.

ستغادر السفينة سي سي جي إس هدسون "CCGS Hudson" مع أربع وعشرين عالماً، ميناء مدينة "هاليفاكس" في 14 يوليو إلى منطقة "برمودا"، حيث ستحدد عدداً من مواقع التوقف لإجراء الأبحاث على طول المسار البحري.

سيكون هدف المهمة على وجه التحديد، وضع خرائط للمناطق المحيطة ببرمودا، و"نوفا سكوتيا"، وفي بحر "سارجاسو" - الذي يقع في وسط المحيط الأطلنطي الشمالي.

أخطبوط قاعي وجد قبالة ساحل نوفا كوستيا. حقوق الصورة: DFO

يقول أوليفر ستيدس، قائد البعثة، في تصريح لسي بي سي ، "ما تزال منطقة في غاية الغموض بالنسبة لنا. لدينا خرائط أكثر وضوحاً عن المريخ والقمر، مقارنة بما لدينا عن قاع البحار".

المصدر: CBC - Tech