جديد الأخبار

علوم وتقنية

الشحن اللاسلكي لهواتف آيفون قد يصبح حقيقة في وقتٍ قريب

عدن لنج - مرصد المستقبل

 

قدمت شركة آبل براءة اختراع جديدة للمكتب الأميركي لبراءات الاختراع والعلامات التجارية، وتصف هذه البراءة الأدوات والتقنيات اللازمة لمحطة شحن تحريضية. تشير هذه البراءات إلى أن آبل تتجه إلى إدخال تقنيات الشحن اللاسلكي في منتجاتها المستقبلية.

تقديم طلب براءة الاختراع

تقدم براءات الاختراع لمحة عن المشاريع السرية التي تعمل عليها الشركات، والتي غالباً ما تتصف بالروعة. وسواء أكانت طائرات مروحية من الجيل الجديد، أو عدسات لاصقة ذكية، أو شاشات هواتف خليوية ذات ألواح شمسية، فإن معظم التقنيات الجديدة والقديمة بدأت كمجرد طلبات براءات اختراع.

بالطبع، لا تختلف آبل عن الشركات الأخرى فيما يتعلق ببراءات الاختراع. فقد أظهرت وثيقة نشرت حديثاً، من قبل المكتب الأميركي لبراءات الاختراع والعلامات التجارية، أن الشركة لا تزال تعمل على موضوع الشحن اللاسلكي، على الرغم من أن المنافسين على وشك فقدان الأمل من الوصول إلى أية تطويرات في هذا الحقل.

يعتمد الشحن اللاسلكي على فكرة التحريض الكهرطيسي، حيثُ يمكن لحقل مغناطيسي أن يشحن جهازك، بدلاً من الأسلاك المتشابكة. وعلى الرغم من أن التقنيات التي توصلت إليها الشركات حتى الآن كافية للشحن بدون أسلاك، إلا أنها تهدر الكثير من الطاقة، حيثُ لا تبلغ فعاليتها أكثر من 60-70%.

مصدر الصورة: المكتب الأميركي لبراءات الاختراع والعلامات التجارية مصدر الصورة: المكتب الأميركي لبراءات الاختراع والعلامات التجارية

العمل بصمت

لا يتعلق طلب براءة الاختراع الحالي بالشواحن التحريضية تحديداً، بل إنه يتمحور في الواقع حول أدوات تتعلق بالسطوح النهائية للمنتجات. غير أن أحد هذه المنتجات، والتي ظهرت في الطلب، كان محطة شحن تحريضية، كما وردت إشارة إلى تقديم طلبات براءات اختراع لأدوات مخصصة لإفساح حجم للوشائع التحريضية داخل المنتجات. يمكن لكل ذلك مجتمعاً، أن يُظهر بوضوح الاتجاه الذي يُحتَمَل أن تسلكه شركة آبل. وبالنظر إلى الإجراء الذي اتخذته مؤخراً بالتخلص من مأخذ سماعات الأذن في كافة إصداراتها المقبلة من آيفون، ليس من المستغرب أن تدرس الشركة إمكانية تقديم المزيد من الإمكانات اللاسلكية في المستقبل. سيتم تزويد الأداة بالطاقة من وصلة ناقل تسلسلي عالمي USB من النوع C.

هذه التقنية ليست جديدة، فقد قامت العديد من شركات تصنيع الهواتف الذكية بإدخال تقنية الشحن التحريضي في منتجاتها، غير أن شركة آبل هي عادة من يحدد التوجه العام في هذه المجالات. في الواقع، لم يتحول الشحن التحريضي فعلياً إلى بديل للشواحن السلكية، ولكن الإبداعات التي تخرج من مقر الشركة في مدينة كيوبرتينو، قد تنعش الطلب الراكد على هذه التقنية.

مواضيع مشابهه