اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
أمور من القلب
تقترح إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة نيتشر وأجراها باحثون من جامعة شينشو طريقةً جديدة لترميم تلف القلب، والذي كان يتعذر ترميمه سابقاً. وتنطوي العملية على زرع خلايا جذعية لتحفيز القلب على الترميم الذاتي. حيث تمكنوا من زرع الخلايا الجذعية القلبية من أحد الحيوانات في حيوان آخر، مما أدى إلى تحسين وظائف القلب بنجاح.
ولا يعدّ زرع الخلايا الجذعية أحد التطورات الجديدة لعلاج مشاكل القلب. وكما هو الحال مع العديد من عمليات الزرع، فهناك خطر التعرف على الخلايا كعامل ممرض من قبل الجهاز المناعي للشخص المتلقي. ووفقاً للبحث، فإن الأساس هو بروتين يوجد على سطح الخلايا الجذعية للشخص المتبرع.
حقوق الصورة: شيبا وآخرون.
ويستخدم جهاز المناعة هذا البروتين عادةً لاستهداف العوامل الغريبة والضارة، وفي حال كانت البروتينات الموجودة في الخلايا الجذعية للشخص المتبرع تتوافق مع تلك الموجودة عند الشخص المتلقي، فسيتم حل المشكلة، ولن تتعرض الخلايا غير الأصلية بعد ذلك لهجوم الجهاز المناعي للشخص المتلقي.
علاوة على ذلك، وباستخدام الأدوية المثبطة للمناعة الخفيفة نسبياً، تمكنت الخلايا الجذعية المزروعة من البقاء على قيد الحياة لمدة 12 أسبوعاً، وكانت النتيجة تحسين وظائف الخلايا القلبية التالفة.
هذا وإن القدرة على ترميم خلايا القلب التالفة، حتى قبل ظهور أعراض أمراض القلب، يجعل من الأسهل تدبير السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة (والعالم).
التكنولوجيا والجسم
لا يزال هناك مجال لتحسين زرع خلايا القلب حيث وجد الباحثون أن القلب الذي يحوي خلايا مزروعة يميل للخفقان بشكل غير منتظم. وفي حين أن عدم انتظام الخفقان لم يكن شديداً لدرجة أن يسبب الضرر، إلا أنه يستدعي إجراء المزيد من الأبحاث.
وقد بدأ هذا التقدم في مجال التكنولوجيا الحيوية بتحسين الأبحاث الطبية. وعلى الرغم من القضايا الأخلاقية، فإن الخلايا الجذعية أثبتت جدارتها على مدى الأشهر القليلة الماضية من خلال تطبيقاتها في أبحاث مرض باركنسون، وعلاج مرض الزهايمر، بل وحتى السكتة الدماغية ومرض السكري.
ولا يقتصر ذلك فقط على الخلايا الجذعية، فالتطورات الطبية باستخدام التكنولوجيا المختلفة سمحت لنا بترميم أجسامنا، بدءاً من الأوعية الدموية إلى العظام وحتى البويضات. ونحن الآن أكثر قدرة من أي وقت مضى على ترمي أجسامنا. وفي حين أننا لا نزال بعيدين عن حل العديد من أكبر المشاكل الصحية المعروفة للإنسان، إلا أننا نتجه إلى هناك بشكل أسرع من أي وقت.