اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
سباق نحو المريخ
سبق لبوينغ أن ساعدت أمريكا على هزيمة الاتحاد السوفيتي في السباق نحو القمر. الآن، وفي عصر تراجع ميزانيات الفضاء، من سيواصل ليحمل علم الولايات المتحدة إلى الفضاء؟
تتسابق اثنتان من الشركات لتحديد من سيحمل العلم الأمريكي، وقد بدأ السباقيحتدم. حيث قام ممثلو بوينغ بإبلاغ المراسلين الصحفيين عن رغبتهم بهزيمة سبيس إكس، والوصول إلى المريخ قبلأن يتمكن إيلون ماسك من ذلك. أقام الرئيس التنفيذي لبوينغ، دينيس مولينبرغ، مؤتمراً صحفياً في 4 أوكتوبر، قدّم من خلاله شرحاً عن رؤية الشركة لمستقبل الرحلات البشرية إلى الفضاء، مع ريادة بوينغ لهذا المجال.
كغيرها من الشركات التي توجه اهتمامها نحو الفضاء، ترى بوينغ أن المعركة الأولى من سباق الفضاء في القرن الواحد والعشرين، ستكون في مجال السياحة الفضائية. ولكن بوينغ تعترف بأن الاختبار الحقيقي هو المشروع الذي أقره إيلون ماسك لشركته: الوصول إلى المريخ. مع ذلك، تعتقد بوينغ أن بإمكانها هزيمة سبيس إكس في السباق نحو الكوكب الأحمر.
حيث يقول مويلنبرغ، الرئيس التنفيذي لبوينغ: "أنا مقتنع بأن أول شخص سيضع قدمه على سطح المريخ، سيصل إليه على متن صاروخ من طراز بوينغ".
الجميع كان فائزاً
تعمل الشركة في الوقت الحالي مع ناسا، على تطوير نظام للإطلاق الفضائي. في الوقت نفسه، تعوّل سبيس إكس علىصاروخها الثقيل فالكون، للوصول إلى المريخ وقد حدد ماسك عام 2018 كموعد نهائي للبعثات غير المأهولة إلى المريخ، في حين حدد 2025 ليكون الموعد النهائي لبعثته المأهولة.
يتجاوز صراع هاتين الشركتين في الواقع مجال السباق نحو المريخ. فهما تعدان أيضاً الشركتين المشاركتين مع ناسا في برنامج البعثات التجارية المأهولة، وهو برنامج مسؤول عن نقل رواد الفضاء التابعين لناسا إلى المحطة الفضائية الدولية. في الوقت الحالي، تعتمد ناسا على إطلاق الصواريخ الروسية للوصول إلى المحطة الفضائية، ولكنها تريد حلاً أقرب قليلاً إلى موقعها في أمريكا. ويبدو أن سبيس إكس ستفوز بتلك المنافسة، ولكن لا يهم أياً كانت هوية الفائز، لأن ناسا تقول إنها ستعتمد على كلا الشركتين في عمليات النقل المنتظمة إلى المحطة الفضائية الدولية.
في نهاية المطاف، يعطي السباق نحو المريخ في المحصلة نفس الانطباع، فسواء تمت البعثة الأولى على متن صاروخ من سبيس إكس، أو من بوينغ، فإن الوصول إلى الكوكب الأحمر سيمثل إنجازاً مهماً للغاية في تاريخ البشرية.