اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
جليد رقيق
من المعروف منذُ زمن أن الاحتباس الحراري الناتج عن الإنسان يتسبب بانحسار الجليد القطبي. وفي هذه السنة، وصلناإلى ثاني أخفض نسبة دنيا موسمية تمتسجيلها للجليد في القطب الشمالي، وذلك وفقاً للمركز الوطني لبيانات الثلج والجليد (NSIDC).
ربما رأيتم ملصقاً حول الجليد الذائب: دب قطبي يطفو وحيداً على قطعة جليد معزولة. وقد أورد مركز المسح الجيولوجي الأميركي في 2012 كيف أن دباً قطبياًبقي يسبح لمدة 10 أيام متواصلة فقط حتى يعثر على بعض الجليد ليستريح عليه.
أخبار سي بي إس
غير أن الآثار السلبية لهذه الظاهرة لا تقتصر على الدببة القطبية.
تُظهر دراسات حديثة تحليلاً للآثار بعيدة المدى للجليد الرقيق على النظام البيئي في الشمال بالكامل، بدءاً من الحيوانات الكبيرة وصولاً للنباتات المهاجرة.
استنتجت إحدى هذه الدراسات أن هذه الظاهرة أثرت سلباً على وعل بيري المهدد بالانقراض، الذي يعيش في الجزر القطبية الشمالية البعيدة. تحتاج هذه العواشب إلى الجليد البحري لتنتقل بين الجزر إلى مناطق التزاوج والمراعي.
يزيل الجليد الرقيق إمكانية التنقل بين الجزر، ويعرضها لخطر الانعزال، وهذا قد يقضي على التنوع الجيني، نظراً لأن الوعل لن يتزاوج إلا مع أفراد من نفس الجزيرة. يمكن للانعزال أن يؤدي حتى إلى تقلص حجمها.
ديريك ميدويتنر/ فليكر
النباتات القطبية الشمالية المهاجرة أيضاً في ورطة. تظهر دراسة أن النباتات تسافر من الجنوب إلى الشمال على أطواف جليدية. وعندما تذوب هذه الأطواف، ستتجنب النباتات الشمالية الغزو الطبيعي من مثيلاتها الجنوبية.
تغيير المنظر الطبيعي
عندما تسببنا بانتقال الأرض إلى مناخ أكثرقسوة، فقد وضعنا أنواعاً حية بأكملها في ورطة، وقد نتسبب بانقراضها. ونحن أيضاً بدورنا، لسنا بمنأى عن الخطر.
سيبدأ تأثير الاحتباس الحراري على المجتمعات التي تعتمد بشكل مباشر في حياتها على الطبيعة، أو التجمعات السكانية عند أو تحت سطح البحر.
ولكن بعد فترة من الزمن، قد ينتهي بنا المطاف جميعاً في قاع البحر مع الأسماكإن لم نفعل شيئاً ما، وبسرعة.