اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
ملك البقوليات
يعتبر فول الصويا مصدراً مهماً للزيوت، والبروتينات، والألياف، والفيتامينات. ويصل الاستهلاك العالمي لفول الصويا إلى 11 مليون طن، يخصص ما يقارب 75 % منها كأعلاف للماشية، ولهذا يعتبر "ملك البقوليات" ذا أهمية كبيرة للأمن الغذائي.
والآن، قامت ميتشثيلد تيجيدير - وهي عالمة أحياء في جامعة واشنطن - بتصميم طريقة لرفع إنتاجية النبتة، بحيث تعطي زيادة في البذور تصل إلى 36%. فقد قامت بالاشتراك مع أماندا كارتر - وهي طالبة دراسات عليا في علم الأحياء - بتطوير طريقة لتحسين نباتات فول الصويا بإضافة بروتينات تزيد من تدفق النيتروجين إلى الأعضاء المنتجة للبذور.
تم إنبات فول الصويا في دفيئة جامعة واشنطن الحكومية. حقوق الصورة: ميتشثيلد تيجيدير
تعتمد النباتات العادية على النيتروجين القابل للاستخدام والموجود في التربة، أو في الأسمدة الاصطناعية. وتتمتع البقوليات، مثل فول الصويا، بطريقة طبيعية لزيادة تدفق النيتروجين: فهي تحوي على بكتيريا مثبتة للنيتروجين في شبكة جذورها، وقد قامت تيجيدير بزيادة البروتينات التي تنقل النيتروجين من البكتيريا إلى الأجزاء الأخرى من النبتة.
نتج عن هذا تحسن عام في نبتة الصويا، كما تقول تيجيدير: "أصبحت النباتات أكبر حجماً، وأسرع نمواً، وهي تبدو بشكل عام أفضل من نباتات فول الصويا الطبيعية. لدينا بعض الأدلة التي تقترح أنها قد تكون عالية الفعالية في مواجهة الظروف الصعبة، مثل الجفاف."
إطعام العالم
تقول تيجيدير: "أكبر أثر لبحثنا هو القدرة على زيادة إنتاج كمية الطعام بدون زيادة التلوث الزراعي، وذلك بزيادة عملية التوزيع الطبيعي للنيتروجين. في المحصلة، نرغب بتطبيق ما فعلناه على بقوليات ونباتات أخرى يزرعها البشر للطعام."
يفتقر أكثر من 795 مليون إنسان إلى الطعام الكافي والمغذي. إن تأمين الغذاء للعالم مسؤولية سياسية واجتماعية كبيرة، ويتطلب تحقيقها خطوات كبيرة من الكثير من المنظمات الحكومية، والأكاديميين، والشركات الخاصة. كما نحتاج لتحقيق هذا الهدف إلى ثورة في الزراعة، والنقل، والصناعات الغذائية، وحتى آليات التسعير والتوزيع.
على الرغم من أن زيادة إنتاج فول الصويا - أو بشكل عام، زيادة الإنتاج الزراعي - ليست الحل النهائي لمشكلة الغذاء، إلا أنها خطوة كبيرة نحو الحل.
إضافة إلى هذا، فهي أخبار مفرحة لمحبي حليب الصويا والتوفو.