اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
تحدي فرضية التمدد المتسارع
إن النظرية التي تقول بأن الكون يتمدد بمعدل متسارع - والتي طرحت لأول مرة في أواخر العقد الأخير من القرن الماضي - تواجه الآن جولة جديدة من الانتقادات من قبل فريق من العلماء من قسم الفيزياء في جامعة أكسفورد.
تم تطوير نظرية التمدد المتسارع من خلال تحليل مستعرات عظمى من نمط Ia (انفجار نووي حراري لنجوم محتضرة) عبر تلسكوب الفضاء هابل، وهي تضع مادة غريبة تسمى الطاقة المظلمة - المحفز المزعوم لهذا التمدد المتسارع - تضع المادة تحت الأضواء.
حالياً، يعمل فريق أكسفورد بقيادة البروفسور سوبير ساركار، الزميل في معهد نيلز بور، على تحدي هذه الفكرة الحائزة على جائزة نوبل. فبعد تحليل قائمة تضم 740 مستعراً أعظم من النمط Ia، والتي تفوق حجم العينة الأصلية التي اعتمدت في تسعينيات القرن الماضي، يقول العلماء إن نظرية التمدد المتسارع تعاني من قصور في الدقة العلمية وذلك بحسب الدراسة التي نُشرت في مجلة ساينتيفيك ريبورتس.
يقول ساركار إن هناك أدلة أخرى تشير إلى فرضية الكونالمتمدد، كإشعاع الخلفية الكونية الميكروية، وتم بناؤها كافة تحت إطار نموذج مفترض وغير واضح.
تحدي الافتراضات السابقة
يظهر البحث بيانات أكثر انسجاماً مع نظرية التمدد وفق معدل ثابت. إنه ادعاء جريء، ادعاء يشكك بالكثير من النظريات التي نؤيدها حالياً عن طبيعة الكون، بما فيها ما نعرفه عن الطاقة المظلمة (والذي لا يزال قليلاً للغاية أساساً، لكي نتابع بحثنا اعتماداً عليها).
محاكاة التمدد. حقوق الصورة: هايتمان وآخرون.
يقول ساركار، بحسب Phys.org: "من الممكن لإطار نظري أكثر تطوراً أن يستطيع تقديم تفسير لعدم التجانس التام للكون، وأن محتواه من المادة قد لا يتصرف كغاز مثالي (اثنين من الافتراضات الأساسية في علم الكونيات القياسية) يتمكن بشكل جيد من تفسير كافة نتائج الرصد دون الحاجة إلى الطاقة المظلمة".
هذا هو طريق العلم: يتم ابتكار النظريات، لتتكشّف نظريات جديدة كنتيجة لظهور تكنولوجيا أفضل، وبيانات جديدة.