اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
الألماس يظل إلى الأبد
يُستخدم الألماس في تطوير المثاقب الصناعية والتجهيزات الطبية، ومن المحتمل أن يوجد داخل أجهزة الحاسوب عما قريب.
فقد اكتشف سيدارث دومكار وفريقه من العلماء في سيتي وليدج في نيويورك وسيلة لتخزين البيانات في الألماس المُنتج صناعياً بالاستفادة من العيوب الموجودة داخل الجوهرة. ومن أجل القيام بذلك، استهدفوا الألماس الذي تحوي بنيته الكريستالية فجوات صغيرة تُدعى مراكز الفراغ النيتورجيني حيث من المفترض أن توجد ذرات الكربون، وسُميت الفجوات بهذا الاسم لوجود ذرات النيتروجين حولها.
وتحجز هذه الفجوات عادة الإلكترونات، ما يعطي المنطقة شحنة سلبية، لكن العلماء وجدوا أنهم عندما يوجهون أشعة الليزر على المنطقة فإن شحنتها تصبح متعادلة. ويمكن استخدام سلاسل الشحنات المتعادلة والسالبة الموجودة في هذه الفجوات لتخزين البيانات بطريقة مشابهة للحفر الصغيرة التي تستخدمها الأقراص المدمجة وأقراص الفيديو الرقمية.

التخزين مدى الحياة
يمكن للباحثين نظرياً تخزين البيانات في بقع لا يتجاوز عرضها نانومترات قليلة، إلا أنه ليس لديهم أية وسيلة للقراءة أو الكتابة عند هذا المستوى الصغير. وفي الوقت الراهن، فإن حجم البت الواحد الذي استطاعوا الوصول إليه يساوي تقريباً الحجم المستخدم في أقراص الفيديو الرقمية المعاصرة.
ومع ذلك، تبدو هذه التكنولوجيا واعدةً، إذ وجد العلماء أن الألماس يمكنه أيضاً تخزين البيانات بصورة ثلاثية الأبعاد على شكل صور ثنائية الأبعاد. ويقول دومكار لموقع لايف ساينس: "يمكن للمرء أن يزيد سعة التخزين زيادةً كبيرة من خلال الاستفادة من البعد الثالث".
إن تكنولوجيا تخزين البيانات في تقدّم، مع انخفاض تركيز العلماء على التخزين المعتمد على الأقراص وزيادة تركيزهم على المواد غير المألوفة. وتتضمن بعض أشكال هذه التكنولوجيا استخدام الكوارتز، والذرات المفردة، وحتى الحمض الريبي النووي من أجل تخزين البيانات. وتُبيّن التطورات الأخيرة كيف أن البشر يكتشفون دائماً وسائل جديدة لحفظ ذاكرتنا إلى الأبد، أو على الأقل حتى لا تعود لدينا مساحة كافية.