اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
اللقاح ذو الجسيمات النانوية
أوضحت إحدى الدراسات التي نشرت في مجلة الأمراض الاستوائية المُهمَلة التابعة للمكتبة العامة للعلوم كيفيةَ قيام فريق من الباحثين من جامعة كارولينا بتلقيح الفئران بنجاح ضد النمط المصلي (أي السلالة) من فيروس حمى الضنك. الأمر الذي قد يساعد في القضاء على 350 مليون حالة من حمى الضنك كل عام في أكثر من 120 بلداً.
ويختلف اللقاح عن المحاولات السابقة التي استخدمت فيروسات حمى الضنك الحية لأنها تتميز بأنها جسيمات نانوية، وباستخدام تكنولوجيا النسخ المتماثل للجسيمات في القالب غير الرطب (PRINT)، فقد قام الباحثون ستيفان ميتز وشاومين تيان وارافيندا دي سيلفا وكريس لوفت وجو ديسايمون بتصميم أشكال وأحجام مختلفة للجسيمات النانوية - والتي تتراوح بين 55 × 70 نانومتر إلى 200 × 200 نانومتر. ثم تم دعمها ببروتينات DENV2-E الرئيسية في النمط المصلي 2 من حمى الضنك.
وتم تلقيح واحد وثلاثين فأراً بحقن بروتينات DENV2-E القابلة للذوبان أو بإحدى التكرارات الخمسة المختلفة للقاح ذي الجسيمات النانوية. ولمراقبة الاستجابات المناعية، فقد تم أخذ عينات الدم (وكذلك عينات العقد اللمفاوية ونقي العظام) من الفئران في نقاط مختلفة من التلقيح ولأربع مرات بعد إعطاء اثنتين من مواد التعزيز.
وأظهرت النتائج أن تلك الملقّحة بمستحضرات الجسيمات النانوية لديها استجابات مناعية أقوى.
الكائنات السيئة والصغيرة والقوية
ويقول المؤلفون: "على الرغم من التركيز على DENV2 فقط، إلا أن هذه النتائج تشكّل أساساً للقاح فيروس حمى الضنك الآمن والفعال." ويذكر بأنه كان من الصعب التلقيح ضد هذا الفيروس السيء، وذلك لأن له أربع سلالات مختلفة.
حقوق الصورة: مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها / فريدريك ميرفي تُظهر هذه الصورة بالمجهر الإلكتروني النافذ عدداً من الجسيمات الكروية لفيروس حمى الضنك والتي تم الكشف عنها في هذه العينة النسيجية.
وكثيراً ما كانت المحاولات السابقة للتلقيح ضد فيروس حمى الضنك تؤدي إلى اختلالات في المناعة تجاه السلالات الأربعة، بل وحتى يمكن أن تجعل السلالات الأخرى أكثر شدة، ومع إجراء المزيد من الدراسات فإن الباحثين واثقون بأنهم قد يطورون جسيمات نانوية مماثلة لجميع السلالات الأربعة.
وعلاوة على ذلك، فيمكن للدراسة أن تساعد في مجال الأبحاث ضد الأمراض الأخرى التي تنتقل عن طريق البعوض. "بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام هذا البرنامج لتطوير لقاحات مرشّحة وآمنة للفيروسات المصفرة الأخرى مثل فيروس زيكا، حيث إن النساء الحوامل هنّ الفئة المستهدفة من اللقاح."
وأخيراً فربما تكون هذه الفيروسات الصغيرة والسيئة قد التقت بنظرائها.