اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
الأميبا التي قد تنجح
من المدهش أن نفكر في كل التطورات العلمية التي تحققت، ولكن لا يزال لدينا الكثير لنتعلمه، حتى فيما يتعلق بالأساسيات. وتتناول إحدى هذه الأساسيات موضوع التركيب الضوئي، وبشكل أكثر تحديداً، كيفية قيام الكائنات الحية بتطوير قدرتها على ذلك.
وقد يؤدي هذا البحث الجديد إلى مزيد من الفهم حول كيفية تعلّم البكتيريا القديمة إعداد غذائها عن طريق الشمس. حيثُ اكتشف العلماء من ألمانيا والولايات المتحدة أخيراً كيفية قيام الأميبا التي تسمّى "باولينيلا الحاملة للصبغة" بأخذ عملية التركيب الضوئي من البكتيريا، عن طريق تطويقها بالكامل.
حقوق الصورة: هوان سو يون
ويُذكر أنه في المرحلة المبكرة من عملية تطوّر الحياة (قبل حوالي 1.5 مليار سنة)، قد تم تطوّر أولى الصانعات الخضراء من خلال هذه العملية، والتي يطلق عليها اسم التعايش الداخلي، وتحدث عندما تقوم الخلايا الأكبر بابتلاع هذه الخلايا الصغيرة، وتكتسب صفات وراثية جديدة منها.
العثور على طريقة
وتكون هذه العملية في العادة غير ممكنة، وكما يوضح موقع Phys.org "من المعروف منذ فترة طويلة بأن الخلايا التي تبقى داخل الخلايا الأخرى لا تظل قادرة على تبادل الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين مع االأنواع الخاصة بها، وتميل إلى تزايد الكثير من الطفرات في الجينوم، مما يؤدي إلى موتها." ومن شأن هذه الخسارة للجين أن تقتل الكائن الحي بالتأكيد. إذاً فكيف تمكّنت من البقاء على قيد الحياة لفترة كافية لتصبح مندمجة مع وظيفة الخلايا الأكبر؟
وتكشف هذه الدراسة الجديدة التي نُشرت في دورية الاكاديمية الوطنية للعلوم بأن الأميبا قامت بالفعل باستبدال الخلايا التي كانت تخسرها عن طريق أخذ الجينات من البكتيريا، وفي الحقيقة فإن الأميبا كانت قادرة على البقاء على قيد الحياة من خلال أخذها لما تحتاج إليه من البيئة.
وتظهر الدراسة مدى سلاسة العالم الميكروبي وقابليته للتكيّف. ويقول الباحث المشارك في الدراسة ديباشيش بهاتاشاريا: "إن النتيجة الرئيسية لهذه الدراسة هي أن العالم الميكروبي - والذي نعرف بأنه مليء بالجينات القيّمة - يمكنه نقل هذه الجينات بين الكائنات الحية وفقا للحاجة".