اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
الثياب التي ترتديها
تحظى مجموعة من العلماء في معهد جورجيا للتكنولوجيا - الذين اخترعوا نسيجاً يمكنه جمع الطاقة التي تولدها أشعة الشمس والحركة - بمزيد من الاهتمام بسبب النسيج الذي يحوي على الميزات الجديدة وفقاً لصحيفة لوس أنجلوس تايمز.
حيث قال زونغ لين وانغ الاختصاصي في تكنولوجيا النانو في المعهد، وهو الذي أعد الدراسة: "كان غرضنا هو جمع الطاقة من بيئتنا الحية، مثل المشي أو حركة العضلات والقماش، وقد جذبت هذه الدراسة مؤخراً اهتماماً كبيراً لأن الإلكترونيات المرنة والإلكترونيات القابلة للارتداء أصبحت رائجةً جداً هذه الأيام، لكن كلٌّ منها يحتاج مصدراً للطاقة".
ومن أجل جمع الطاقة من الشمس، يستخدم النسيج خلايا شمسية حساسة للصبغة على شكل ألياف طويلة. كما يستخدم مولدات نانوية تولد الكهرباء بالاحتكاك على شكل ألياف من أجل جمع الطاقة المتولدة من الحركة. ثم أخيراً تُخزّن الطاقة في مكثفات فائقة على شكل ألياف على هيئة كهروكيميائية. وشكل الألياف ومزيح هذه العناصر الثلاثة يجعل من الممكن للمادة أن تكون مرنةً بما يكفي لإضافتها إلى الملابس التقليدية.
Zhong Lin Wang/ABC News
وداعاً للبطاريات الفارغة
وبما أن هواتفنا الذكية ما زالت تحتاج إلى طاقة البطاريات مثلما كانت في هواتف نوكيا 3210 القديمة، فإن ارتداء الثياب التي يمكن شحنها يُعد بديلاً رائعاً. حيث توفر الألياف الشمسية معظم الطاقة تحت أشعة الشمس، أما في الداخل فتتولى المهمة الطاقة المولدة بالحركة، ولن تكون هناك أيضاً حاجة لفعل أي شيء كبير من أجل جمع الطاقة، فما عليك إلا أن ترتدي الثياب وتعيش حياتك اليومية، ويضيف وانغ: "فكرتنا هي استخدام كل ما هو متاح كلما كان ذلك متاحاً".
وشحن الهاتف أو الساعة الذكية أثناء التنقل ليس الأمر الوحيد الذي يستطيع النسيج أن يفعله، إذ يمكن دمجه مع المنسوجات المتوفرة - مثل القطن - وبالتالي تصبح الملابس الموجودة قادرةً على جمع الطاقة، ومن الناحية النظرية فإنه يمكن لذلك أيضاً أن يقود إلى تطوير الملابس التفاعلية أو تحقيق تطوراتٍ في الشاشات المرنة وأجهزة المراقبة الطبية، وربما حتى في مجالات الروبوتات.
لدى الفريق حالياً حوالي 225 سنتيمتراً مربعاً (35 إنشاً مربعاً) من هذا النسيج، وهو يتمتع بمرونة تشبه القش المنسوج، ويأمل الفريق في النهاية أن يتمكنوا من جعله أكثر ديمومة، وتحسين أدائه، وجعل الألياف أرفع، بحيث يوفر المرونة نفسها التي في القماش.