اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
نموذج مصغر من المساعد الرقمي أليكسا يمكنه الطيران
حصلت شركة أمازون هذا الأسبوع على براءة اختراع أصغر طائرة بدون طيار على الإطلاق. وقد صُممت هذه الطائرة الصغيرة بدون طيار من أجل مساعدة المستخدمين بطرق متعددة، بدءاً من استعادة الأشخاص والمفقودين والأشياء الضائعة وصولاً إلى تقديم المساعدة لرجال الشرطة والإطفاء، ويُعد ذلك أول دخول لشركة أمازون في مجال إنتاج طائرات الدرون للمستهلكين وليس لتوصيل الطلبات.
والميزات التي تتمتع بها هذه الطائرة بدون طيار تجعلها موجهةً كلياً للمساعدة الشخصية، فهي مجهزة بالتحكم الصوتي والمساعد الرقمي أليكسا الخاص بشركة أمازون، ويمكنها بالتالي الاستجابة للأوامر الصوتية مثل "اتبعيني" أو "طيري" ما يتيح استخدامات متعددة. وتخطط أمازون أيضاً إلى جعل طائرة الدرون صغيرةً جداً بما يكفي لتتسع في الجيب أو تتسع لتثبيتها على جهاز الراديو الخاص برجال الشرطة.
تستخدم الطائرة إمكانات البحث بتقنية تحديد الهوية بموجات الراديو RFID وبرمجيات التعرف على الوجوه، ويمكنها المساعدة في إيجاد الأشخاص أو مفاتيح السيارة التي يسهل فقدانها.. وتقول براءة الاختراع من جهة العثور على الأشخاص:
يمكن للطائرة من دون طيار أن تستقبل الأمر "اعثري على تيمي" الذي يتضمن عمليات "البحث"، أو الأمر "تعرفي على تيمي" الذي يتضمن العمليات الفرعية لتحديد موقع الشخص المحدد بأنه "تيمي" ويمكن في بعض الحالات أن يكون لدى تيمي بطاقة تحديد الهوية بموجات الراديو على ثيابه أو رمزاً شريطياً مطبوعاً على قميصه من أجل تسهيل عملية التعرف عليه.
أمازون
مستقبل بدون طيار
تحقق تكنولوجيا المركبات غير المأهولة اليوم تقدماً غير مسبوق، وإننا بالتأكيد نتجه نحو مستقبل كل الأشياء (أو على الأقل الكثير من الأشياء) التي لا تستعين بالبشر، بدءأ من طائرات بدون طيار والسيارات بدون سائق وعمال المصانع الآليين وصولاً إلى الغواصات والمراكب.
وقد خطت شركة أمازون خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح عندما بدأت في التوجه إلى ما بعد استخدام الدرون لتوصيل الطلبات، ورغم أن العديد من الاستخدامات المستهدفة لهذه الطائرة الصغيرة لا تزال غير قانونية في الولايات المتحدة، إلا أنه من المفترض أن إدارة الطيران الاتحادية ستُطوّر قوانين الاستخدام التجاري لها خلال السنوات الخمس القادمة.
وأمّا المركبات غير المأهولة فلها مستقبل مشرق، فبدلاً من الخوف من هذه التطورات التكنولوجيّة، ينبغي علينا أن ننظر إلى القيمة المضافة التي تقدمها إلى طريقة عملنا وحياتنا.