اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
ظهور مفاجئ من رحم التطور
لقد حازت شركة ماجيك ليب الناشئة - التي تتخذ من فلوريدا مقراً لها - على اهتمام كبير يعود الفضل فيه في المقام الأول إلى عروض الفيديو التجريبية للواقع المعزز المذهلة، التي نشرتها. بصرف النظر عن عروض الفيديو هذه، والمعلومات التي تمكنا من جمعها من بعض المقابلات وتغريدات تويتر، لم نتمكن بعد من الحصول على توضيح كامل عما تخبئه الشركة للمستهلكين في جعبتها. ما نعلمه فعلياً، هو أنها تعِدُ بتجربة للواقع المعزز لا مثيل لها، من خلال "الإدراك البصري الحقيقي من الناحية العصبية". باختصار، لن يتمكن الدماغ من التمييز بين الواقع المادي، والواقع الافتراضي، عندما تستخدم جهاز ماجيك ليب.
هذا الأسبوع، اقتربنا خطوة أخرى من اكتشاف ماهية هذا الجهاز، حيث تقدمت الشركة للحصول على براءةاختراع تصميم (علامة مسجلة) في مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية (USPTO) من أجل "نظارات للواقع الافتراضي أو المعزز، مع قابلية تعديل المسافة بين الحدقتين". (المسافة بين الحدقتين هي المسافة الفاصلة بين حدقتي الإنسان، وهي مهمة بالنسبة لعمل نظارات الواقع المعزز أو الافتراضي، لإرسال صور متوضعة بشكل صحيح لكل من العينين). كما أظهرت معلومات الطلب عن جهاز يبدو أكثر أناقة من الإصدارات السابقة.
يوم السبت الماضي، نشر روني أبوفيتز، المديرالتنفيذي لماجيك ليب، تغريدة عبر موقع تويتر يقول فيها: "لقد حققنا عدداً من خطوات التطوير الرئيسية". وسواء تم إدراج هذه الخطوات في براءة الاختراع التي سجلت بتاريخ 18 أكتوبر، أو تم اعتبارها كتطويرات جديدة تماماً، من الواضح أن ماجيك ليب لديها من الأعمال المثيرة للإعجاب ما يكفي لجذب عمالقة التكنولوجيا، مثل جوجل، وكوالكوم، ومجموعة علي بابا الصينية، لاستثمار ما مجموعه 793.5 مليون دولارأمريكي في هذا المشروع.
الواقع المعزز\ الواقع الافتراضي يتحولان إلى واقع حقيقي
لا شك أن تكنولوجيا الواقع المعزز والواقع الافتراضي، تحول طريقة تفاعلنا مع الواقع المادي نفسه. منذ باكورة تطبيقاته في مجال الألعاب، توسعت التكنولوجيا لتشمل عدداً من المجالات، بما فيها جراحةالأعصاب، والفن، حتى إنه تم استخدامه كأداة تجنيدللبحرية الأمريكية.
تواصل التكنولوجيا تقدمها وتقترب من الواقع مع مرور الوقت، حتى إنها باتت تتيح لنا أن نشعر بالأشياءفي الواقع الافتراضي. يبدو واضحاً أنه ما زال هناك متسع كبير للتطور، إلا أن تكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المعزز بلا شك قد بدأت لتوها بتغيير ما يعنيه العيش في "العالم الحقيقي". قد يتمكن جهاز ماجيك ليب من إزالة الحدود بين الواقع الافتراضي والواقع المادي إلى درجات غير مسبوقة، أو ربما، جعل هذه الحدود تختفي تماما.