اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
أصبح أحد الناجين من ورم سرطاني تسبب بإحداث ثقب كبير في منطقة العين والأنف والوجنة، أول شخص يحصل على وجه مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد.
فقد عاش السيد كارليتو كونسيساو مع وجود تشوه واضح في الوجه حيث كان يضع قطعة صناعية غير مريحة (تسقط على الدوام) منذ عام 2008، ولكن يوجد الآن ابتكار رائد يستخدم تطبيقا مجانيا على الهاتف الذكي من أجل تصميم وطباعة صورة ثلاثية الأبعاد للجزء المفقود من الوجه.
ويأمل الباحثون في الوقت الراهن تدريب أكبر عدد من الأشخاص من أجل جعل التكنولوجيا الحديثة متاحة في المناطق النائية من العالم، حيث يوجد حد أدنى من خدمات الرعاية الصحية.
وشُخصت حالة السيد كونسيساو (54 عاما) كإصابة بسرطان الجيب الفكي العلوي، حيث انتشر الورم بسرعة ودمر أنسجة الجانب الأيمن من وجهه ونصف أعلى فمه، فضلا عن إلحاق أضرار في حنجرته.
وفي شهر فبراير/شباط، عُرض عليه إجراء عملية مبتكرة تستخدم الهواتف الذكية لتصميم صورة ثلاثية الأبعاد للجزء المفقود من وجهه. فصُممت بدلة مصنعة يدويا من السيليكون تُعلق بواسطة المغناطيس بـ 3 مسامير من التيتانيوم لتُوضع تحت الحاجب، ويمكن إزالتها بسهولة من أجل غسلها.
واستخدم الدكتور سالازار تطبيقا مجانيا يُسمى "Autodesk 123D Catch" الذي يحول الصور إلى نماذج ثلاثية الأبعاد. وأوضح سالازار أن جميع الأجهزة الذكية تمتلك جهاز الاستشعار - الجيروسكوب - الذي يُشغل تلقائيا من قبل التطبيق لإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد في أثناء التقاط سلسلة من الصور.
وصُمم النموذج الأولي من وجه المريض على طابعة منخفضة التكلفة من أجل إنشاء قطعة السيلكون، وأُنهي التصميم من قبل أحد الفنانين الذي تطوع لإضافة ألوان طبيعية وملمس واقعي وتجاعيد لإضفاء تفاصيل طبيعية مناسبة.
وقد استغرق فريق الأطباء أقل من 20 ساعة في العمل على تصميم البدلة لوجه السير كونسيساو، وأوضح الدكتور روزماري سيلوس من مستشفى جامعة إلينوي لنظم العلوم الصحية في شيكاغو، أن سرطان الرأس والعنق يعتبر مشكلة صحية عامة كبيرة في جميع أنحاء العالم، والكثير من الناس لا يملكون إمكانية الحصول على رعاية تأهيلية عندما يتضرر وجه المريض.
ووفقا لبحث أجري عام 2014 من قبل اتحاد مكافحة السرطان الدولي، يوجد أكثر من 550 ألف حالة من حالات سرطان الرأس والعنق بينها حوالي 300 ألف حالة وفاة سنويا.