اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
أرض غريبة
وجد فريق دولي من الباحثين شقيقاً طوبولوجياًللأرض (أي يماثله بالخصائص المكانية) يقع في نظامنا الشمسي، وذلك باستخدام البيانات الناتجة عن طريقةقياس الارتفاعات التي يستخدمها رادار المسبار كاسيني التابع لناسا، وقد اكتشف الفريق أن أكبر أقمار زحل، تيتان، يحوي منظراً مليئاً بالأخاديد والأنهار، شبيهاً جداً بما نراه على كوكبنا، ولكن مع بعض الاختلافات الأساسية.
يقول آليكس هايز، أحد الفلكيين الذين يقفون وراء البحث في جامعة كورنيل، في حديث له مع Phys.org، الموقع الإخباري المتخصص بالعلوم والأبحاث والتكنولوجيا: "يتمتع كوكب الأرض بسطح دافئ وصخري، مع أنهار من الماء، في حين أن تيتان بارد وجليدي، مع أنهار من الميثان، ومع ذلك فإنه من الرائع أن نجد مثل هذه الميزات المتشابهة في كلا الكوكبين".
وما يزيد الأمر دهشة، هو الأخاديد التي عُثر عليها في الجزء الشمالي من تيتان، حيث أصيب الباحثون بالحيرة حول كيفية تشكلها.
يقول هايز: "إن قلة العرض والعمق الذي تتصف به الأخاديد، تشير إلى التآكل السريع، نتيجة ارتفاع وانخفاض منسوب المياه في البحر المجاور لها. يثير ذلك جملة من الأسئلة، من مثل: أين ذهبت كل تلك المواد المتآكلة؟". في الوقت الحالي، نجد أن أفضل تخمين في حوزة الباحثين هو وجود مجموعة من القوى المسؤولة عن ذلك، ولكن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث قبل أن يتمكنوا من الجزم بالأمر.
حقوق الصورة: كاسيني \ ناسا \ مختبر الدفع النفاث
الحياة على تيتان
إن اكتشاف هذه الأنهار من الميثان قد يجعل من تيتان مرشحاً قوياً لاستضافة حياة خارج كوكب الأرض.
في حين تدعم وفرة المياه على سطح الأرض وجود كائناتنا الحية، قد يتمكن بعضها من النمو بالاعتمادعلى الميثان. وفقاً لباحثي جامعة كورنيل، قد تتمكن هذه الكائنات التي تعتمد على الميثان، والخالية من الأوكسجين، من إجراء عمليات الاستقلاب، والتكاثر بطرق مشابهة لأشكال الحياة الموجودة على سطح الأرض. ستكون قادرة على العمل في درجات حرارة الميثان السائل التي تقل بكثير عن الصفر، كتلك التي يصادف وجودها على قمر زحل الجليدي.
من المتوقع أن تستمر بعثة كاسيني لعشرة أشهر أخرى، وبالتالي سيواصل الباحثون بحثهم عن أدلة تتعلق بكيفية تشكل هذه الأخاديد والأنهار، والأهم من ذلك، ما إذا كان ممكناً وجود كائنات حية متوارية في غياهب أعماقها.