اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
المدارات والأجسام البعيدة جداً في حزام كيبر
يقع حزام كيبر بعد مدار نبتون، وهو أبعد منطقة في نظامنا الشمسي، ويعتبر حالياً موطن ستة كواكبقزمة (بما في ذلك بلوتو) وغيرها من الأجسام السماوية، ومن المحتمل أن يكون أيضاً موطن الكوكب التاسع الجامح في نظامنا الشمسي، والذي أطلقت عليه تسمية باهتة للغاية: الكوكب التاسع.
قرر باحثون من جامعة أريزونا المشاركة في البحث عن هذا الكوكب الشبح، وذلك في دراسة جديدة منشورة في مجلة Astrophysical Journal Letters. عمل الفريق في مخبر الجامعة للقمر والكواكب تحت قيادة البروفسور رينو مالهوترا، عضو مجلس الجامعة لعلم الكواكب، ووجدوا أن السلوك المداري لبعض الأجسام البعيدة جداً في حزام كيبر يمكن تفسيره بوجود الكوكب التاسع.
تتأثر أجسام حزام كيبر عادة بجاذبية الكواكب الأربعة الكبيرة في نظامنا الشمسي، ولكن ليس في حالة أربعة من أبعد هذه الأجسام، والمسماة eKBOs. حيث تظهر شذوذات مدارية واضحة، فتقترب من الشمس حيناً ومن ثم تبتعد حيناً آخر.
يشرح مالهوترا: "لقد قمنا بتحليل البيانات لأبعد الأجسام في حزام كيبر، ولاحظنا شيئاً غريباً للغاية، مما يقترح أنها في حالة من التجاوب مع كوكب غير مرئي."
إضافة إلى هذا، فإن نسب الأدوار المدارية (أي الأزمنة اللازمة لإكمال دورة مدارية كاملة) لهذه الأجسام عبارة عن أرقام صحيحة وصغيرة، مما يقترح وجود مدار إهليلجي لا يمكن أن يستقر إلا بوجود كوكب ضخم، ويقدر أحد الباحثين أنه يبلغ تقريباً تسعة أضعاف كتلة الأرض.
أجسام حزام كيبر المعروفة. حقوق الصورة: ويكيبيديا/ كرييتيف كومونز
توسيع آفاقنا
تم تقديم نتائج هذه الدراسة في الجلسة المشتركة للاجتماع رقم 48 لقسم علوم الكواكب في الجمعية الفلكية الأميركية، ومؤتمر علوم الكواكب الأوروبي رقم 11 في باسادينا، كاليفورنيا، هذا الأسبوع. وعلى الرغم من اعتقاد مالهوترا أن ورقتهم البحثية تقدم معلومات مهمة عن الكوكب التاسع الافتراضي، إلا أنهم يدركون أنهم لم يثبتوا وجوده بشكل مؤكد حتى الآن.
تقترح الكثير من الأحداث التي تم رصدها في حزام كيبر - إضافة إلى نماذج المحاكاة الحاسوبية - وجود الكوكب التاسع، إلا أننا لن نتأكد حقاً من وجوده حتى يتم رصده فعلياً، غير أننا قد لا ننتظر هذا التأكيد طويلاً. حيث إن قدرتنا على رؤية محيطنا الفضائي ستتحسن كثيراً خلال السنوات القليلة المقبلة، وذلك مع إطلاق تلسكوبات فضائية أكثر قوة، بما فيها التلسكوب الفضائي جيمس ويب (JWST) ، والذي يتوقع أن يكون جاهزاً للاستخدام في 2018. وحتى ذلك الحين، يمكن لأدلة مثل التي اكتُشفت في جامعة أريزونا أن تخبرنا الكثير عن الزوايا البعيدة في نظامنا الشمسي.