اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
وضع حساس
يهددنا الاحتباس الحراري باحتمال إحداث أضرار لا يمكن إصلاحها في المناخ ومستويات البحار. ولهذا، من المهم مراقبة مؤشرات المناخ العالمي، بما في ذلك مقدار الذوبان في الجليد القطبي.
بينت بيانات جديدة للأقمار الصناعية من ناسا تراجعاً قياسياً في جليد القطب الشمالي في العقود الأخيرة، ما أدى إلى انخفاض مساحة وسماكة الجليد في القطب الشمالي أكثر وأكثر. وتبيّن هذه الدراسة أن التغطية الموسمية الجليدية للقطب الشمالي وصلت إلى أخفض قيمة لها منذ 1979.
في 4 مارس، وصلت التغطية الجليدية إلى أعلى قيمة لها هذه العام بمقدار 14.52 مليون كيلومتر مربع فقط (5.607 مليون ميل مربع). أي بنقصان 8.05 كيلومتر مربع (0.05 ميل مربع) عن قيمة العام الماضي. كما أن القطب الشمالي، وفقاً لناسا، قد خسر ما يقارب مليون كيلومتر مربع (620,000 ميل مربع) - أي أكثر من ضعف مساحة تكساس - من الجليد الشتوي منذ 1979.
يقول والت ماير، أحد علماء البحار في ناسا، إن جليد القطب الشمالي سيستمر بالذوبان بسبب ارتفاع حرارة المحيطات: "من المرجح أننا سنرى تناقصاً في القيمة الأعظمية الشتوية للجليد في المستقبل، وذلك بسبب ارتفاع الحرارة في المحيطات، إضافة إلى الغلاف الجوي. حيث لن تسمح المحيطات الدافئة للحد الجليدي بالتوسع نحو الجنوب كما كان يحدث من قبل."
ولكن التناقص لا يقتصر فقط على القيمة الأعظمية السنوية للجليد. فقد بيّن تسجيل فيديو من ناسا أن القطب الشمالي بدأ يفقد من جليده الدائم، أي الجليد الذي لا يذوب في الصيف، ويشكل أسمك جزء من الغطاء الجليدي للقطب الشمالي.
على الرغم من أن كتلة جليد القطب الجنوبي تزدادوتكبر، فإن التناقص الكبير في جليد القطب الشمالي يخفض معدل الجليد العالمي.
جهد عالمي
يعتبر تقلص جليد القطب الشمالي أحد أعراض تفاقم مشكلة الاحتباس الحراري، ولكن الأمل لا يزال موجوداً. فقد نص اتفاق باريس على إبقاء "الزيادة العالميةفي الحرارة تحت درجتين مئويتين."
وبعد عام من توقيع اتفاقية باريس، أكدت 170 دولة التزامها بهذا الهدف، وذلك بالموافقة على تعديل مهم لبروتوكول مونتريال لحظر غازات الهيدروفلوروكربون (HFCs) وتخفيض نصف درجة مئوية من درجات الحرارة المستقبلية.