اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
هل تشعر بأنك محظوظ؟
أحرزت شركة جيت باك أفياشن العديد من النجاحات الدعائية، وذلك منذُ أن أجرت اختبارات علنية للنفاثة JB-10 قرب ساحل موناكو الشهر الماضي. والآن، أعلنت الشركة أنها ستبدأ ببيع الطرازJB-10 .
وقد أعلنت الشركة أنها مستعدة لبيع نفاثة الظهر "للمشترين المؤهلين جيداً" فقط. ويعود ذلك - على الأغلب - إلى رغبة الشركة في تجنب الدعاية الصحفية السيئة، والتي قد تنتج عن أشخاص يلهون بمحركين نفاثين محمولين على الظهر بشكل متهور (وقد يتسببون بالأذية لأنفسهم).
يمكن أن نعتبر JB-10 حقيبة الظهر النفاثة المثالية، وهي بشكل أساسي حقيبة بمحركين نفاثين مثبتين عليها. يقدم النموذج الجديد استطاعة أكثر بمقدار 7% من JB-9، ويمكنها أن ترتفع بسرعة 305 أمتار (1,000 قدم) في الدقيقة. وتدوم كل رحلة مدة تتراوح من 5 إلى 10 دقائق متواصلة.
يتوقع تسليم وحدات JB-10 المباعة في أبريل أو مايو من العام 2017، ولكن، حتى لو لم تكن أحد "المؤهلين" المحظوظين القلائل، ما زالت أمامك فرصة للطيران. فقد أعلنت الشركة عن مسابقة للفوز برحلة باستخدام JB-10 في لوس أنجلوس، إضافة إلى عشاء مع مؤسسي الشركة، و1,000 دولار أمريكي على شكل قسائم رحلات جوية.
سباق نحو السماء
كما في حالة معظم التقنيات، ليست شركة جيت باك أفياشن الوحيدة التي تعمل على تطوير نفاثات الظهر. حيث إن المركبة BW-Air تعمل كهجين بين حقيبة الظهر النفاثة وعربة الجولف، وهي تعمل بمحرك تبلغ قدرته 210 حصان بخاري، ومروحتين، لتمنح اللاعبين رؤية شاملة لملعب الجولف.
هناك أيضاً حقيبة الظهر النفاثة مارتن، من شركةمارتن للطيران. ويمكن لها أن تعمل لمدة 30 دقيقة، ومتوافرة في الأسواق بثمن باهظ يبلغ 250,000 دولار.
تعمل شركة جيت باك أفييشن حالياً على تصميم آخر أيضاً. ويتضمن هذا التصميم ستة محركات صغيرة بدلاً من محركين كبيرين. كما أن الشركة تعمل على تطوير حاسوب خاص لنماذجها، إضافة إلى مظلات مقذوفة.
قد يكون إيجاد طرق فعالة لتدريب هؤلاء (الطيارين) الجدد أصعب من تطوير التكنولوجيا نفسها، ولكن الشركة بدأت بالعمل على منشأة تدريبية تعمل بالكهرباء للتدريب على نموذج معلّق، للتأكد من جاهزية هؤلاء الطيارين لتحمل مسؤولية الطيران. ومع تعدد الشركات التي تعمل على تطوير نفاثات الظهر، فقد تكون هذه التكنولوجيا بين أيدينا قريباً جداً، على فرض أن حساباتنا المصرفية قادرة على تحمل كلفتها.