جديد الأخبار

علوم وتقنية

كيف يمكننا استصلاح النظام الشمسي لتشكيل بيئات مشابهة للأرض؟

عدن لنج - مرصد المستقبل

 

 

قد يلجأ البشر في المستقبل إلى تكنولوجيا استصلاح الكواكب لجعل الكواكب في نظامنا الشمسي صالحة للسكن.

يتناول تسجيل فيديو جديد، التحديات التي نواجهها في عملية استصلاح كواكب مثل المريخ والزهرة.

هل جرّبت لعبة سبور"Spore" سابقاً؟ إذا كان الأمر كذلك (ووصلت إلى مرحلة الفضاء) عليك أن تعرف أن إحدى أهم مراحل تكوين سباق مجدٍ نحو الفضاء هو القدرة على استصلاح الكواكب. وهي تمثل عملية تحويل بيئة كوكب غريب غير مواتية للحياة إلى بيئة أكثر ملاءمةً للجنس البشري.

مع كل هذا التركيز على الحدود النهائية للفضاء، كم سيحتاج البشر من الوقت للبدء باستصلاح الكواكب؟ ماذا علينا أن نفعل لتحويل أقرب المناطق في النظام الشمسي إلى أماكن يستطيع الإنسان أن يعيش فيها؟

يستعرض الفيديو في الأسفل هذه الأسئلة.

يعتبر المريخ بلا شك المرشح الرئيسي لعملية الاستصلاح. ولكن، لكي يحدث ذلك، يتعين علينا القيام ببضعة أمور. أولاً، سيتعين علينا تكوين جو مصطنع، ربما عن طريق إحداث تأثير الاحتباس الحراري باستخدام غاز الميثان، وثاني أكسيد الكربون، أو الأمونيا.

هذا هو الجزء السهل. أما الجزء الصعب فهو توليد الغلاف المغناطيسي، الذي من شأنه حماية الغلاف الجوي للكوكب من الطقس الفضائي القاسي. تعتبر نواة الأرض التي تلتف حول نفسها على الدوام، المصدر المحتمل لدرعنا المغناطيسي، أما المريخ فلديه نواة خاملة.

يعتبر كوكب الزهرة مرشحاً آخر لعملية الاستصلاح. ولكنه على عكس المريخ، بمعنى أنه علينا إزالة بعض من غلافه الجوي السميك. وقد تكون أفضل طريقة لفعل ذلك هي قصفه بالهيدروجين، فتتكوّن نتيجة لذلك المحيطات السائلة، التي يمكنها أن تمتص جزءاً من هذا الغلاف الجوي.

ومن بين الكواكب الأخرى المرشحة لدينا كوكب عطارد، وأوروبا، وتيتان. ولكن يبدو أن كل تلك التكنولوجيا والجهود المبذولة بعيدة عنا لعقود من الزمن، كما أن لدينا ما نقلق حياله من مشاكل بيئية هنا على كوكب الأرض.

 
 

مواضيع مشابهه