اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
واسم بروتيني
في مجال الوقاية من أمراض القلب والدماغ، يمكن أن تكون علامة التحذير المبكرة من قبل الجسم هي كل ما يلزم لإبطاء مسار المرض، بل وربما إبطاله.
وفي إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة طب الأشعة، قام العلماء ببحث العلاقة بين البروتين الذي يسمى الببتيد المدرّ للصوديوم من النمط بي مع الطرف النتروجيني (NT-proBNPP) وأمراض القلب والدماغ. وقد أظهرت دراسات سابقة بأن تركيز ((NT-proBNP) يزداد مع التلف الناجم عن أمراض القلب الدماغ.
ولتعزيز ذلك، فقد افترضت الأبحاث بأن (NT-proBNP) يمكنه أن يكون أحد واسمات التصوير الشعاعي لتلف الدماغ تحت السريري، مثل حجم الدماغ وسلامة المادة البيضاء. كما قاموا بالبحث لتأكيد هذه النظرية وذلك من خلال دراسة 2397 شخصاً في منتصف العمر ومن كبار السن دون أن يتم تشخيصهم سريرياً بالخرف أو أمراض القلب.
وتقول مايكه فيرنوج، وهي المعدّة الرئيسية للبحث واختصاصية في طب الأشعة العصبي في مركز جامعة ايراسموس الطبي في روتردام: "لقد وجدنا أن المستويات المصلية المرتفعة من (NT-proBNP) ترتبط مع حجم أصغر للدماغ، ولا سيما مع حجم أصغر للمادة الرمادية، ومع تنظيم سيئ للمادة البيضاء في الدماغ".
ولم يوضح الباحثون تماماً سبب وجود هذه العلاقة، ولكنهم افترضوا أنها بسبب انخفاض تدفق الدم الذي يسبب تلفاً في الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ.
الأمل في الكشف
ويُذكر بأنه لا يزال من المبكر، استخدام نتائج هذه الدراسة للإشارة إلى فشل القلب أو تلف الدماغ، ولكنها في نفس الوقت تضيف معلومات جديدة وواعدة لمجموعة الأبحاث حول هذا المرض.
وتعدّ أمراض القلب - بما فيها السكتة وغيرها من الأمراض القلبية الوعائية - هي السبب الأول للوفاة في الولايات المتحدة. حيث يموت 610 آلاف شخص أمريكي بسبب أمراض القلب كل عام. وتنجم هذه الأمراض المعقدة عن مزيج من العوامل الوراثية جنباً إلى جنب مع خيارات نمط الحياة. ويوفر هذا البحث الأمل في أن اختبار هذه الواسمات يمكنه أن يسمح للأطباء بالكشف عن هذه الأمراض بشكل تحت سريري، أو قبل ظهور الأعراض بفترة جيدة. ويمكن للعلاج المكثف في هذه المراحل المبكرة أن يؤدي إلى تباطؤ تطور المرض، أو ربما إبطاله.