وشم إلكتروني جديد يعدكم بتقنية قابلة للارتداء أسرع وأكثر مرونة

لا أسلاك بعد اليوم

انتشرت التقنيات القابلة للارتداء بشكل كبير، فقد  أصبحت المكونات التقنية أصغر وأسرع وأفضل أداءً في جميع الجوانب ابتداءً من المراقبة الصحية ووصولاً إلى أجهزة الحاسوب القابلة للارتداء، ولهذه المنتجات القدرة على القيام بمهام أجهزة ومعدات أكبر دون التسبب بفوضى من الأسلاك.

أما الآن فقد كشف بحث جديد من جامعة ويسكونسن ماديسون (University of Wisconsin-Madisonn) عن الدارة المتكاملة الأسرع والأكثر مرونة والقابلة للارتداء في العالم، وهي عبارة عن خطوط نقل قابلة للتمدد وقادرة على نقل إشارات الميكروويف.

قابليتها على التمدد

حقوق الصورة: ياي هوان يونغ وجوهان لي.

تمتاز هذه الدارات المتكاملة بهيكلها الفريد، فهي تحتوي على خطين لنقل الطاقة متشابكين ودقيقين للغاية بشكل حرف إس باللغة الانكليزية (S) وملتفين على بعضهما بأنماط متكررة.

إن ما يميز تصميم الدارات المتكاملة الجديد هو الخطين الملتفين على بعضهما والهيكل الأفعواني، وجاءت فكرة التصميم الملتف من أسلاك الهاتف المزدوجة الملتفة على بعضها، في حين يساعد الهيكل الأفعواني الدارات على التمدد دون التأثير على أدائها، كما أنه يساعد في تجنب التداخل مع الإشارات الخارجية.

بالإضافة لذلك، يقلل الهيكل الأفعواني من خسائر التيار ويحافظ على الإشارة قوية، أي تحمل تيارات قادرة على العمل بتردد راديوي يصل إلى 40 جيجاهرتز، والميزة الأخرى لهذه الدارات المتكاملة هي سمكها، حيثُ يبلغ سمكها 25 ميكرومتراً فقط.

يفتح هذا النوع من التكنولوجيا الآفاق لتصنيع أجهزة جديدة، بما في ذلك تقنيات النطاق العريض اللاسلكية والتي تعمل بأنظمة الجيل الخامس. وتساعد أنظمة الجيل الخامس الشركات في استيعاب أكبر عدد من المستخدمين للخلية، ونقل البيانات بشكل أسرع، وتغطية مساحة أوسع، فضلاً عن توفيرها لتطبيقات جديدة في مجال الطب الحيوي، حيثُ ستمكّن الأجهزة الإلكترونية الملتصقة بالبشرة مقدمي خدمات الرعاية الصحية من مراقبة مرضاهم لاسلكياً.