اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
الطاقة المنخفضة
إن العائق الأكبر أمام انتشار تكنولوجيا السيارات الكهربائية هو محدودية قدرة البطاريات الحالية. لكن باحثين من جامعة سَري البريطانية -بالتعاون مع شركة أوغمنتيد أوبتيكس وجامعة بريستول- قاموا باكتشافٍ جديد، من شأنه أن يحدث ثورةً في تكنولوجيا البطاريات. فقد أعلنوا عن اكتشاف مادةٍ جديدةٍ يمكن أن تمتلك سعةً أكبر بـ1000 إلى 10000 مرة من البطاريات التقليدية الحالية.
قال البروفيسور بريندن هاولين من جامعة سَري: "هناك بحثٌ مستمرٌ عن تكنولوجيا جديدة لتخزين الطاقة على مستوى العالم، وستفتح هذه المكثفة الفائقة ذات السعة العالية الآفاق أمام تطويراتٍ غير مسبوقة".
إن البديل الأكثر شيوعاً للبطاريات التقليدية هو المكثفات الفائقة، والتي يمكنها تخزين الطاقة باستخدام الأقطاب والمحاليل الكهربائية، ويسمح لها ذلك بالشحن وتزويد الطاقة بشكل أسرع، إضافةً إلى إمكانية تكرار عمليتي الشحن والتفريغ بكفاءةٍ عاليةٍ لعددٍ كبيرٍ من المرات.
قال الباحثون في مقالٍ نشروه على موقعهم: " نظراً لقلة كثافة الطاقة المقدمة بالنسبةً لوزن المادة (أي ما يقارب جزء من عشرين من تكنولوجيا البطاريات الحالية)، لا تزال هذه المادة غير قادرة على منافسة قدرة البطاريات الحالية في العديد من التطبيقات".
ثورة البطاريات
يمكن للاكتشاف الجديد أن يكون لاعباً أساسياً في تغيير صناعة السيارات. حالياً، تحتاج السيارة الكهربائية من ست إلى ثماني ساعات لإعادة الشحن. ستسمح التكنولوجيا الجديدة للسيارات الكهربائية بالسفر لمسافاتٍ تشابه سيارات الوقود، وأن يتم شحنها بسرعةٍ توازي عملية تعبئة خزان الوقود أيضاً.
الحافلة في محطة الشحن، حقوق الصورة: بروك أوستروبا\ويكيبيديا
أوضح الباحثون أفكارهم في استخدام المكثفات الفائقة اعتماداً على الحافلات المستخدمة في الصين. بوجود هذه التكنولوجيا، يمكن للحافلة - التي تتطلب إعادة شحن كل محطتين أو ثلاث - أن تعيد الشحن كل 20 إلى 30 محطة، وستستغرق عملية الشحن بضع ثوانٍ فقط.
بعيداً عن وسائل النقل، يمكن لهذا الاكتشاف الباهر أن يؤثر بشكل جذري على العديد من المجالات الأخرى، كصناعة الفضاء، وتوليد الطاقة، والإلكترونيات الاستهلاكية كالهواتف المحمولة، والأجهزة الإلكترونية المحمولة، والأجهزة الملبوسة، والحساسات البيولوجية.