اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
من الممكن استخدام تكنولوجيا الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد لتخصيص إعداد الأعضاء والأنسجة والعظام وغيرها، وذلك باستخدام خلايا المريض نفسه، مما يحدّ من احتمالات الرفض.
اذآ لا مزيد من الانتظار
ووفقاً لشبكة تأمين وزرع الأعضاء (OPTN)، فإنه يتم كل عشر دقائق إضافة أحد الأشخاص إلى قائمة الانتظار الوطنية لزرع الأعضاء، وهذا ما يعني إضافة 144 شخصاً جديداً كل يوم إلى هذه القائمة التي تحوي بالفعل أكثر من 100 ألف اسم.
ويأمل جميع هؤلاء الأشخاص أن يكون اليوم هو الذي سيتم فيه إنقاذ حياتهم.
ان التقدم في مجال الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد، يجعل من إعداد الأعضاء التي نحتاجها للزرع أمراً ممكناً. إذ تُرسل الخلايا الجذعية المأخوذة من جسم المريض إلى المختبر، حيث يمكن زرعها لتصبح النوع المطلوب من الأعضاء. بعد ذلك يمكن للطابعة الحيوية أن تقوم بإجراء العملية شديدة الدقة لطباعة العضو باستخدام هذه الخلايا، ثم يتم وضعها في حاضنة حتى تنضج. وبمجرد أن يصبح العضو جاهزاً، فإن المريض يحصل على عضو وظيفي بشكل كامل، لن يستطيع الجسم رفضه.
ويذكر أن هناك خطوات كبيرة قد اتخذت في هذا المجال الجديد نسبياً. حيث قام الباحثون هذا العام بتطوير
1- أول نسيج كبدي وظيفي .
2- طباعة قلب صغير على رقاقة.
وقد قام فرق الباحثين بالطباعة الحيوية للجلد والغضاريف والعظام والغدد و"الأدمغة المصغرة"، وغير ذلك.

ولكن للأسف، فإن العوائق التي تحول دون اعتماد الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد على نطاق واسع هي كثيرة.
حيث يمكن لزرع الأعضاء التعويضية أن يكون صعباً للغاية، وخاصة فيما يتعلق بالتعقيدات التقنية المرتبطة بطباعة الأعضاء الصلبة مثل الكلى والقلب والرئتين.
ولعل إحدى أكبر العقبات هو عدم الوصول إلى النماذج الرقمية من الأعضاء المستهدفة. وتعدّ هذه النماذج ضرورية لضمان كون المنتج النهائي دقيقاً بشكل علمي وقابلاً للتطبيق طبياً، ولحسن الحظ فإن موقع ثري دي برينت إكستشينج يعمل على تغيير ذلك.
عموماً، فإن فوائد الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد تفوق بكثير أي عوائق لاعتمادها، ويجري بالفعل تحقيق تقدم على عدة أصعدة. حيث إن التكلفة آخذة في التناقص، مما يسمح للمزيد من المؤسسات الطبية باستكشاف الإمكانيات التي توفرها الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد.