اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
حقق إيلون ماسك، المدير التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، تقدماً سريعاً في تطوير ما يسميها «شركة الحفر.» ففي شهر يناير من العام الماضي، قدم ماسك اقتراحاً، خلال مسابقة كبسولات هايبرلوب، يتعلق بتخفيف حركة المرور فوق الأرض عبر استخدام الأنفاق تحتها. وبعد مرور عام واحد، أشار ماسك إلى إمكانية البدء ببناء نفق في لوس أنجلوس بحلول نهاية فبراير الحالي.
وعندما شرعت آلته بحفر أحد الأنفاق كجزء من عرض عملي ضمن مسابقة كبسولات سبيس إكس هايبرلوب في نهاية الأسبوع الماضي، فإن ماسك أوفى بوعده عملياً. وعلى الرغم من أن ما أنجزته الآلة هو مجرد حفرة ولا شيء آخر، فإن فريقه يخطط لتشييد نفق مكتمل المواصفات في نهاية المطاف.
لم يكن ماسك واضحاً جداً بشأن كيفية تشغيل النفق، إلا أن نظام هايبرلوب قد يكون هو الهدف لاحقاً، إذ يفترض بأنه قادر على العمل سواء فوق الأرض أو تحتها. ولم ينف ماسك وجود صلة بينهما:
بعد أن وجه له أحد الأشخاص عبر تويتر السؤال التالي:
إذاً، هل تفكر سيد ماسك بالجمع بين نظام هايبرلوب والأنفاق لإحداث ثورة في عالم النقل؟
وكان رد ماسك:
@OfficeOfOMAR maybe
إلى السيد صاحب الحساب @officeOfOMARأقول: ربما
ومن يتملكهم الفضول لمعرفة كيف تبدو حفّارة ماسك، سيجدون صورة لها نشرها عبر تويتر مؤخراً. ويبدو أنها تتضمن جزءاً واحداً فقط من آلة ضخمة دون أن يكون رأس الحفر متصلاً به.
على الرغم من أن آلات الحفر التقليدية موجودة ببين أيدينا سابقاً، إلا أن شركة ماسك فريدة من نوعها، إذْ تسرّع آلاتها إنجاز هذا النوع من الحفر قرابة 10 أضعاف، مقارنة بالطرق التقليدية. وإنْ استطاعت حفّارة ماسك أن تعجّل إنجاز حفر الأنفاق وتجعله أكثر سهولة، فسيصبح النقل تحت الأرض أكثر انتشاراً هو الآخر، لتكون الأنفاق حلاً عملياً لحركة المرور الكثيفة خصوصاً في المناطق الحضرية، إضافة إلى دورها المحتمل في توفير النقل المتداخل مع المباني.
يبدو أن ماسك ليس جاداً تماماً بشأن إنشاء كيان منفصل تحت مسمّى «شركة الحفر،» لكن هذا المشروع يلائم رؤية تسلا في تخفيف حركة المرور، مما يقلل استهلاك الوقود وكمية الانبعاثات.
وتواكب حفّارة ماسك أيضاً مهمة سبيس إكس التي تهدف إلى إقامة مستعمرة على سطح المريخ. إذ يمكن استخدامها لاختبار الجدوى من إنشاء أنفاق على الكوكب الأحمر، وإنشاء بيئات للإقامة تحت أرضه لحماية الناس من تعرّضهم للبرد القارس والضغط المنخفض ومعدلات الإشعاع المرتفعة.