خطة تسلا لإنهاء عصر الوقود الأحفوري

تعمل شركة تسلا جاهدة لتخفيض اعتماد جنوب  كاليفورنيا على الوقود الأحفوري. وبدأت الشركة بتشغيل مشروع كبير في هذه المنطقة منذ بضعة أسابيع فدشنت رسمياً محطة باورباك بقدرة  80 ميجاواط في 300 يناير، وتلقت بعض التعليقات عن وضع جهود الشركة في مجال التخزين الثابت للطاقة.

وتزامن هذا الحدث بالصدفة مع بداية إنتاج بطاريات باورباك 2 المدهشة، إذ تتمتع بضعف استطاعة الجيل السابق منها.

صرح جي بي ستراوبل، المدير التقني الرئيس لتسلا: «يصعب أحياناً أن نستوعب سرعة حدوث كل هذا. فقدرتنا التخزينية للاستطاعة تتزايد بالسرعة التي نستطيع كبشر أن نوسعها.» استغرق إكمال المشروع 94 يوماً، ويقول بهذا الخصوص: «كانت الفِرق تعمل فيه 24 ساعة يومياً، ويعيش أفرادها في بيوت متنقلة ضمن موقع البناء، وينفذون الأعمال المسندة إليهم في الساعة الثانية صباحاً. ويبدو أن هذه هي الوتيرة التي نحتاجها لإحداث تغيير في العالم.»

تهدف مشاريع كهذه إلى إنهاء الاعتماد على «محطات التوليد الإضافية» التي تعمل فقط خلال فترات الطلب المرتفع على الطاقة الكهربائية، وهي تعتمد على الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء. أما وحدات باورباك، فتجمع الطاقة من الشبكة وتخزنها خارج فترات الذروة، وتقدمها خلال أوقات الطلب المرتفع لتلغي الحاجة إلى تشغيل المحطات الإضافية.

تحضّر تسلا للعمل على عدة مشاريع أكبر من هذا  المشروع، وسنستفيد جميعاً من البطاريات الأقل ثمناً، وأعلى استطاعة.

قد كون اليوم الذي نتحرر فيه كلياً من الوقود الأحفوري قريباً جداً.