اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
لم تعد الأغاني التي تتمنى إعادة الزمن إلى الوراء مجرد أحلام شعرية، إذ أصبح هذا ممكناً نسبياً. يوشك العلماء على إيجاد طرق لإعادة بعض أنواع الحيوانات إلى الحياة، بعد تاريخ طويل (أو قصير في بعض الحالات) من الانقراض. ومن ضمن الاستعدادات لهذه العملية، وضعت منظمة ذا لونج ناو قائمة لعدة حيوانات «لإعادتها إلى الحياة»، وتتضمن التالي:
كان هذا النمر الذي يزن 300 رطل يجوب بعض مناطق تركيا ووسط آسيا، لكنه انقرض في ستينيات القرن الماضي بسبب الصيد غير الشرعي وفقدان الموطن. يعمل العلماء المشاركون في هذه الدراسة على إعادته إلى الحياة بالاعتماد على النمر السيبيري الذي يشبهه جينياً.
حقوق الصورة: هيبتنر وسلودسكي 1972
كان الأوروك منتشراً عبر أوروبا وآسيا وشمال إفريقيا، ويقدّر طوله بسبعة أقدام (حوالي مترين). ويخطط العلماء لإعادة الأوروك إلى الحياة عبر التهجين الانتقائي لبعض أنواع المواشي، والتي يحمل بعضها جينات من الأوروك.
حقوق الصورة: ويكيميديا كومونز
كان هذا الطائر المشهور، والذي ظهر في فيلم «أليس في بلاد العجائب»، موجوداً على جزيرة موريتيوس، لكن الجشع البشري قضى عليه تماماً. وتم العثور في 2007 على هيكل عظمي شبه سليم للدودو، قد يتضمن عينات دنا ثمينة، يسعى العلماء لاستخدامها في إعادته للحياة.
حقوق الصورة: جامعة ويسكونسن
عاشت آخر هذه المخلوقات الضخمة الشبيهة بالفيلة على جزيرة رانجل قبل انقراضها منذ حوالي 4,000 سنة، وعثر على بعضها محفوظة في الجليد، ما مكّن العلماء من استخلاص الدنا الخاص بها لإعادتها إلى الحياة.
حقوق الصورة: جامعة يوكون/ جورج تايكمان «رينالدينو»
يُطلق على هذا الحيوان الجرابيّ أيضاً اسم النمر التسماني. وكان من الحيوانات المحلية في أستراليا وتسمانيا وجينيا الجديدة، وذلك حتى انقراضه في ستينيات القرن الماضي. يعتقد العلماء أن بعضاً من الدنا للثايلاسين موجود في الحيوانات المسماة بشياطين تسمانيا، ويريدون استخدامه لإعادة إلى الحياة.
حقوق الصورة: السجلات الأسترالية الوطنية
هذه خمسة من الأنواع الموجودة على القائمة الأولية، وإليكم بعض الصور لأنواع أخرى يأمل العلماء أيضاً بإعادتها.
حقوق الصورة: جاك باراباند
حقوق الصورة: مايكل لونج/ مكتبة الصور في متحف التاريخ الطبيعي في لندن
حقوق الصورة: كلية مونتجومري
جورج إدوارد لودج/ ويكيميديا كومونز
حقوق الصورة: وكالة الأخبار الفرنسية
حقوق الصورة: بيتر شوتن
هذا هو السؤال الذهبي الذي يُثار كلما طرحت مسألة إعادة هذه الكائنات إلى الحياة من الانقراض. ويعتقد البعض أنه من غير المجدي التركيز على أنواع محددة، خصوصاً وأن معدل الانقراض لا يتباطأ، حتى مع اكتشاف أنواع جديدة. ويرى آخرون أن إعادة إحياء الأنواع الحية تمثل فرصة لإعادة إنعاش المواطن الطبيعية، وإحداث زيادة تدريجية في أعداد الحيوانات والنباتات. وفي كلتا الحالتين، يجب أن نفكر بالسؤال التالي: «لماذا يجب ألا نفعل هذا؟»
ببساطة، يحتل حيوان على وجه الأرض مكانة محددة في النظام البيئي. وقد يتسبب فقدان أحد الأنواع بتفاعل متسلسل غير مرغوب من الانقراضات، سواء كانت صغيرة أو كارثية. وإذا أراد العلماء إعادة التوازن إلى النظام البيئي لكوكب الأرض عبر عملية إعادة إحياء الكائنات المنقرضة، يجب أن يتبعوا أسلوباً مناسباً لتحديد أفضل الخيارات بين تلك الحيوانات. ويعدد دوجلاس ماكولي، من جامعة ساوث كارولينا بيوفورت، ثلاثة معايير يجب مراعاتها: اختيار أنواع حيوانية ذات وظائف بيئية فريدة، والتركيز على أنواع انقرضت منذ زمن قريب نسبياً، والعمل فقط على أنواع قابلة للإعادة بأعداد وفيرة.
إضافة إلى قابلية نجاح هذه العملية، يواجه العلماء والباحثون مسائل أخرى، مثل كون هذه الأنواع مرغوبة، ومدى جودة الدنا في العينات المحفوظة من أنسجتها، وحتى مدى نجاح إعادة إدخالها في الطبيعة. ويلحظ مايكل آرتشر، وهو مختص بالمستحاثات في جامعة نيو ساوث ويلز، أنه تقع على عاتقنا مسؤولية أخلاقية لإعادة هذه الحيوانات إلى الحياة، مهما كانت الصعوبات التي سنواجهها. ويرد على التعليقات التي تقول بأن هذا العمل تجاوُز لحدودنا البشرية بالقول: «أعتقد أننا تجاوزنا حدودنا البشرية عندما قضينا هذه الكائنات.»